Abstract:
تناول هذا البحث أساليب تعزيز دور الأسرة في متابعة الأبناء في المؤسسات التعليمية، وركز البحث على التجربة الأردنية في مجالس التطوير التربوي، وهدف البحث إلى التعرف على أهمية التواصل بين الأسرة والمدرسة، وبيان مجالات التعاون بين المدرسة والأسرة ، كما كان أحد أهداف ها التعرف على وسائل تعزيز دور الأسرة في متابعة الأبناء ، وقد اتخذت التجربة الأردنية في مجالس التطوير التربوية، كأحد الوسائل الرائدة في هذا المجال، وقد أظهر البحث أهمية التواصل بين الأسرة والمدرسة في تفعيل العملية التعليمية، وإحساس الطالب بالأمان والثقة. وخرج البحث بعدد من التوصيات من أهمها: ضرورة العمل على زيادة وعي مدىري ومدىرات المدارس وأفراد المجتمع وأولياء الأمور بأهمية الشراكة مع المدرسة. وضرورة تسليط الضوء من قبل وزارة التربية والتعليم من خلال وسائل الإعلام لنشر الوعي في جميع مجالات الشراكة بين الأسرة والمدرسة. وتشجيع أولياء الأمور على زيارة المدرسة، ومتابعة شؤون أبنائها، من خلال توجيه الدعوات الرسمية من المدرسة لحضور المؤتمرات والندوات. حث الطلبة على دعوة أولياء أمورهم للزيارات المتكررة إلى المدرسة من خلال برامج مدروسة في الإذاعة المدرسية