Abstract:
تدور مشكلة البحث حول انه ليس بالضرورة ان تكون هناك حروب و اراقة للدماء فحاول الباحث تسليط الضوء على المشاكل في مجتمعات العمل و كيف يمكن ارساء عناصر ثقافة السلام في هذه المجتمعات وماهو تأثير عناصر ثقافة السلام ودورها في تحقيق الرضاء الوظيفي كأحد ركائز التنمية البشرية.
هدف البحث الى العريف بعناصر ثقافة السلام ودورها في تحسين بيئة العمل من خلال ادارة الموارد البشرية بالطريقة العلمية التي تجعل ذلك ممكناً.
توضيح اثر بناء السلام في تقدم المجتمعات والمؤسسات في ظل وجود كادر بشري مؤهل يعمل من اجل تحقيق السلام وفض النزاعات.
الفرضيات على النحو التالي:
1. توفر عناصر ثقافة السلام في بيئة العمل يؤدي الى خلق بيئة تتسم بالهدوء والاحترام.
2. نجاح ادارة الموارد البشرية في مجتمع العمل يعتمد على بناء السلام في المؤسسة.
3. سوء الادارة وادارة التنوع يؤدي الى تدهور الموارد البشرية وانهيار المؤسسة.
4. تحقيق الرضا الوظيفي للعاملين يساعد في انجاز العمل بصورة فاعلة.
استخدم الباحث المنهج الوصفي بأستخدام احد ادوات جمع المعلومات وهو الاستبيان ، خلصت هذه الدراسة الى وجود علاقة وطيدة بين عناصر ثقافة السلام وتنمية الموارد البشرية وما لذلك من اثر في تحقيق الرضا الوظيفي،وذلك من خلال ربط عناصر ثقافة السلام بالعوامل المؤثرة في الرضا الوظيفي وكيف يمكن تطبيق عناصر ثقافة السلام في مجتمعات العمل لتحقيق التنمية المستدامة للموارد البشرية.
اهم النتائج التي توصلت لها الدراسة انه لابد من تعريف المجتمع بعناصر ثقافة السلام وان توفر عناصر ثقافة السلام في بيئة العمل يساعد في خلق بيئة تتسم بالهدوء والانسجام ويتم تطبيق هذه العناصر في بيئة العمل من خلال نبذ العنف اللفظي والجسدي والمعنوي ومن ثم احترام الطرف الاخر والاصغاء الجيد للاراء يلي ذلك نشر روح التعاون والترابط والميل الى العمل بروح الفريق الواحد،كما ان انسجام الموظف في بيئة عمله وحبه للعمل الذي يقوم به يجعله متفاني في اداءه يسعى دائما الى التفرد والتميز والابداع.وكانت من اهم توصيات الباحث هو العمل على نشر ثقافة السلام وتعريف العاملين بالمؤسسات بها وذلك من خلال الدورات التدريبية والحرص على تطوير العاملين ورفع مستويات ادائهم والعمل على تحسين بيئة العمل بكل السبل المتاحة.