Abstract:
هدف البحث إلى معرفة السمة العامة للأمن النفسي لدى طلاب معهد النور للمكفوفين بالخرطوم بحري, وكذلك هدف إلى معرفة العلاقة بين الأمن النفسي وومفهوم الذات لدى أفراد العينة. لتحقيق هذه الاهداف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الإرتباطي. تكونت عينة البحث من (120) طالب وطالبة تم أخذهم بالطريقة المسحية ولأغراض جمع المعلومات استخدمت الباحثة مقياس الأمن النفسي من إعداد وفاء عقل ومقياس مفهوم الذات من إعداد وفاء عقل بعد التأكد من خصائصهما السايكومترية. وبعد جمع المعلومات وللوصول لنتائج استخدمت الباحثة برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) بواسطة المعادلات الإحصائية الآتية: إختبار(ت) T-Testلعينة واحدة, إختبار(ت ) T-Testلعينتين غير متساويتين. إختبار تحليل التباين الاحادي ANOVA. توصل البحث للنتائج الآتية: يتسم الشعور بالأمن لدى الطلاب المعاقين بـصرياً بمعهد النور بالخرطوم بحري بالانخفاض. توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين الشعور بالأمن لدى الطلاب المعاقين بـصرياً بمعهد النور بالخرطوم بحري ومفهوم الذات لديهم. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأمن النفسي لدى الطلاب المعاقين بـصرياً بمعهد النور بالخرطوم بحري حسب متغير العمر. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأمن النفسي لدى الطلاب المعاقين بـصرياً بمعهد النور بالخرطوم بحري حسب متغير النوع. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأمن النفسي لدى الطلاب المعاقين بـصرياً بمعهد النور بالخرطوم بحري حسب متغير شدة الاعاقة. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأمن النفسي لدى الطلاب المعاقين بـصرياً بمعهد النور بالخرطوم بحري حسب متغير المستوى الدراسي. وفي ضوء تلك النتائج قدمت الباحثة عدد من التوصيات والمقترحات أهمها: توفير المعينات الأكاديمية والتعليمية لكل طالب من طلاب معهد النور بالخرطوم بحري وتدريبهم عليها حتي يتمكنوا من مواصلة دراستهم بسهولة ودون عوائق ، والرعاية والدعم المتواصل للمعاقين وإشراكهم في كافة الأنشطة والفعاليات والاستفادة منهم بأقصى طاقة ممكنة ، دور الإعلام ومساهمته في رفع الوعي نحو الإعاقة والاستفادة من المعاقين لأنهم طاقات خلاقة يمكن الاستفادة منها، وكذلك إبراز دورهم في الأجهزة الإعلامية بصورة كبيرة و نشر ثقافة الوعي وتدريب المعلمين والعمل على رفع قدراتهم وإمكانياتهم بحيث يستطيعون التعامل مع المكفوفين وإعطائهم الإحساس بالأمان وتعزيز ذواتهم وتصميم برامج لتنمية وتطوير مفهوم الأمن النفسي ومفهوم الذات لدى المكفوفين.