Abstract:
هدف البحث إلى التعرف على أثر إستخدام نموذج ريجليوث على تحصيل طلاب الصف الأول الثانوي بولاية الخرطوم، وقد استخدمت الباحثة المنهج التجريبي لمناسبته مع طبيعة الدراسة وقد استند البحث على الفروض الآتية:
1-يمكن تطبيق طريقة ريجليوث للتدريس المفصل في تدريس مادة الرياضيات للصف الأول الثانوي.
2-هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلبة الذين سيدرسون مادة الرياضيات بالطريقة التقليدية والطلبة الذين سيدرسون مادة الرياضيات وفق نموذج ريجليوث للتدريس المفصل.
3-هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب والطالبات الذين سيدرسون وفق نموذج ريجليوث للتدريس المفصل .
استخدمت الباحثة عينة قصديه و تكونت العينة من (58) طالباً و(72) طالبة من طلاب الصف الأول الثانوي بمحلية شرق النيل. وقد تم تقسيم عينة الطلاب إلى مجموعتين متساويتين تجريبية وضابطة كما تم تقسيم عينة الطالبات إلى مجموعتين متساويتين تجريبية وضابطة وقد تأكدت الباحثة من تجانس وتكافؤ المجموعات الضابطة والتجريبية عن طريق الإختبار القبلي . ثم تم تدريس المجموعتين الضابطتين بالطريقة التقليدية كما تم تدريس المجموعتين التجريبيتين بطريقة ريجليوث . وبعد إجراء التجربة تعرضت المجموعات للإختبار البعدى ، حيث كانت الإختبارات التحصيلية القبلية والبعدية هي الأداة المستخدمة في هذا البحث.
أخيراً قامت الباحثة بتحليل نتائج الإختبارين القبلي والبعدى مستخدمة في ذلك إختبار (ت) لدلالة فروق المتوسطات ومعتمدة في ذلك على البرنامج الإحصائي (spss) لمعرفة أثر طريقة ريجليوث على تحصيل طلاب الصف الأول الثانوي بولاية الخرطوم. وذلك بعد مناقشة وتفسير فروض البحث
نتائج البحث:
قد تلخصت أهم النتائج التي توصل إليها البحث في:
1-من الممكن تطبيق نموذج ريجليوث على طلبة الصف الأول الثانوي في المدارس السودانية .
2-وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين الضابطة و التجريبية لصالح المجموعة التجريبية
3-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطالبات والطلاب الذين درسوا بطريقة ريجليوث في مهارة الفهم بينما ظهرت فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب والطالبات في مهارة التذكر والتطبيق.
4-تفوق نموذج ريجليوث على الطريقة التقليدية في تحسين تحصيل الطلاب والطالبات في مادة الرياضيات.
التوصيات:
ومن أهم التوصيات التي توصل إليها البحث على ضوء نتائجه:
1-ضرورة الاهتمام بتطوير طرق التدريس المستخدمة في تدريس الرياضيات وعدم اللجوء إلى الطرق التقليدية في التدريس.
2-إعداد البيئة الصفية بما يتلاءم مع نموذج ريجليوث.
3-تدريب طلاب كلية التربية على توظيف نموذج ريجليوث في عملية التعليم والتعلم.