Abstract:
إن التربية عملية هادفة وموجهة لتقويم وإرشاد الأطفال نحو السلوك والفعل الإيجابي، وهم يحتاجون لذلك. حيث يعد الطفل قاصراً إلى أن يبلغ أشده، ومن ثم يتعامل ويتعرف على العالم الخارجي، وتبنى معرفته بهذا العالم على أساس ما عوده أبوه.
وانطلاقاً من هذه المفاهيم جاء البحث باسم أساليب تعزيز دور الأسرة في متابعة أبنائها داخل المؤسسات التعليمية وما ينجم عن ذلك من ممارسات سلوكية، هدف إلى التعرف على دور الأسرة فيما يتعلق بتنشئة الأبناء والنجاح المدرسي من خلال هذه المتابعة، وتوعية أولياء الأمور بالدور الحقيقي الذي يقود وينعكس على نجاح الأبناء داخل تلك المؤسسات. واتبع الباحث المنهج الوصفي للتحليل والمناقشة. ومن أهم النتائج: كلما كانت معاملة الآباء لأبنائهم تعتمد على السلوك السوي والذي يتضمن التشجيع و الحث و الاستذكار، ارتفعت نسبة التحصيل لديهم وزادت الثقة في أنفسهم . العلاقة بين التحصيل الدراسي والتسلط علاقة سالبة تقود إلى التسرب و الضعف الأكاديمي. توجد علاقة موجبة بين المستوى الاجتماعي والثقافي للأسرة وبين التفوق الدراسي. إن الآباء الذين يوجهون أبناءهم نحو التحصيل الدراسي نتيجتهم مرتفعة ، بينما الآباء الذين يرسمون مستقبل أبنائهم دوماً تأتي النتيجة منخفضة