Abstract:
تتمحور أهمية البحث في نقطتين الأسرة والمؤسسات التعليمية حيث تم في البحث عرض الآتي: كيف تهئى الأسرة الظروف الملامة لأبنائها وأهمية مراقبة سلوكيات الأبناء. ومن ثم دور تواصل أولياء الأمور مع المدرسة ولما له من أهمية وعوامل أساسية لتحقيق النجاح والتفوق والسلوك فنخلص إلى ان تربية الأبناء مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع، وتخلي أي عنصر من هذه العناصر يؤدي بالضرورة إلى إخفاق الأبناء في دراستهم ومستوى تحصيلهم العلمي والتربوي وهو الاهم . المنهجية التي قمت باتباعها في البحث المنهجية التاريخية او ما يعرف (المنهج التاريخى في البحث) وذلك حسب رؤيتي كباحثة وضيق الوقت المتاح وعدم التواجد في بلدى (السودان) فهذا المنهج يصف ويسجل ما مضى من وقائع وأحداث الماضي ويدرسها ويفسرها ويحللها وتعميمات تساعدنا في فهم الحاضر على ضوء الماضي والتنبؤ بالمستقبل. عينة البحث ببما ان المنهجية تاريخية فكانت العينات من بعض الصحف والمجلات والانترنت مع خبراتى في الواقع والوسط التعليمى. أهداف البحث ترقية الوسائل والأساليب لتفعيل التواصل بين البيت والمدرسة للوصول بالأبناء إلى بر الأمان. نتائج البحث خلصت إلى أهمية تقوية الرابط بين الأسرة والمجتمع والمؤسسات التعليمية لصالح الأبناء . التوصيات اهمها وضع دراسة مبدئية لمنهج يدرس في كليات التربيه بالجامعات حتى يتم التعامل مع واقع التواصل المجتمعي. وتفعيل دور الوسائل الاعلامية وتوعية المجتمع بأهمية مجالس الاباء في العملية التعليمية التربوية