Abstract:
أجريت هذه الدراسة بهدف التعرف على المعوقات التي تواجه العمل الإرشادي في تنيمية المجتمع الريفي ،وحدد الباحث مجتمع البحث وهم المرشدين الزراعين ، بمحلية بحري الخرطوم ، وإستخدم طريقة العينة العشوائية البسيطة ، وتم إختيار 30 مبحوث منهم( نساء ، رجال ) بمختلف مستوياتهم العلمية والإدارية والمعرفية، وبعد التحليل والمناقشة توصلت الدراسة الى أهم النقاط وهي :
ـ العلاقة ما بين وضع الخطط ، وطبيعة المناطق المستهدفة لتنفيذ الخطة فيها ،يجب على أقّلاها ان تكون مناسبة ، ومن الأفضل ان تكون متكاملة لضمان نجاح برامج العمل العمل الإرشادي .
ـ التخصص له دوره المباشر في تحقيق أهداف برامج العمل الإرشادي ، فمن الضروري أن يكون الموظفين بالإدارة العامة لنقل التقانة والإرشاد ، ووحدات الإرشاد الأخرى ، ان يكونوا ممن تخصصوا الإرشاد .
ـ توظيف المرشدين حسب مقداراتهم ومستوياتهم العلمية ، والإدارية ، والمعرفية ، خاصة في مراحل وضع الخطط بداً بالتخطيط ، والتنفيذ ، والمتابعة ، والتقييم .
ـ الزيارات الميدانية هو الوسيلة الأفضل في المتابعة الإدارية ، وأكثر فاعلية من الهاتف ، والمكاتبات .
ـ هنالك معوقات إدارية وإجتماعية تواجه العمل الإرشادي ، لا بد من معالجتها ، وخصوصا ألجانب الإجتماعي التي لا يقل أهمية عن الجانب الإداي ، لأنها تسهل للمرشدين التعامل مع المجتمعات المستهدفة ، وجعلهم مهيئين للتجاوب والتفاؤل مع برامج العمل الإرشادي .
ـ عملية وضع الخطط ، لبرامج العمل الإرشادي يجب ان تكون بالمشاركة بين الأطراف التي تعنيهم البرنامج ، لتحقيق الأهداف بالصورة المطلوبلة ، حتي لا يكون هنالك شعور وإحساس لطرف ما بالعزلة وعدم الإعتبارية .
ـ وجدت الدراسة أن النسبة الأكبر من الموظفين بالإدارة العامة لنقل التقانة والإرشاد ،والوحدات الإرشادية هم من فئة النساء ، فيجب ان توكل إليهن المهام حسب مراحل التخطيط ، وليس في كل مراحل التخطيط ،لأن الجانب التنفيذي خصوصاً يتطلب جهدا اكثر.
ـ ضرورة تعدد وتنوع المصادر التمويلية لدعم برامج العمل الإرشادي .