أثر أساليب إدارة التعثر على كفاءة أداء الجهاز المصرفي السوداني

Abstract

تناولت هذه الدراسة أثر أساليب أدارة التعثر على كفاءة أداء المصرفي السوداني. بالتطبيق علي البنك الزراعي السوداني, ومصرف المزارع التجاري. الفترة " 2000م-2010م " وهدفت الدراسة بصفة أساسية إلى التعرف علي مفاهيم الادارة, التعثر, التعسر والمخاطر, ومفاهيم اخرى ذات صلة, ومعرفة الأسباب, الآثار, العلاج, والكيفية التي تدار بها, بأسلوب علمي متطور. وقد تم تناول مشكلة الدراسة والمتمثلة في أن التعثر أصبح مثار جدل بين القائمين على أمر الجهاز المصرفى وصناع القرار في مجال الصناعة المصرفية. وذلك لما له من العديد من المترتبات السالبة . لذلك تبحث الدراسة الأسباب, والمعالجات والاثار السالبة والنتائج السيئة, المترتبة على التعثر, ليس على مدى إنعكاساتها على الأداء المصرفي فحسب بل علي جميع نواحي الحياة, وذلك من خلال أربعة فصول، استعرضت الجانب النظري لمفاهيم أساليب الإدارة والتعثر وتقييم كفاءة الأداء. وركزت على مداخل تحليل أساليب إدارة التعثر وأثرها علي كفاءة الاداء المصرفي ، وتناولت نشأة وتطور الجهاز المصرفي السوداني والمؤسسات ذات الصلة والاختبار الاحصائى(من خلال SPSS) للتقييم من خلال تحليل البيانات وإختبار الفرضيات ، وقد إستخدمت الدراسة المنهج التحليلي القائم على منهجية ماقبل وما بعد واثناء, لتقييم أثر التعثر على كفاءة الأداء المصرفي, بالإضافة الي المناهج العلمية الأخرى. وقد توصلت الدراسة إلى أن التعثر يؤدي إلى ضعف الصناعة المصرفية، كما ان تخفيض التعثر يؤدي الي زيادة كفاءة الاداء المصرفي. هذا بالإضافة إلى أن التعثر المصرفي يؤدى إلى عدم تطوير العمل المصرفي. وعدم تحسين البيئة المصرفية ، وهدم الثقة في الجهاز المصرفي ، وهدم القيم الثقافية والإجتماعية السمحة. وأن خفض التعثر يؤدي الى دفع عجلة التنمية. هذا وقد خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج والتوصيات في مقدمتها ضرورة ان يقوم الجهاز المصرفي والحكومة بدور اكبر وعلى وجهه السرعة وبتفكير جديد في معالجة التعثر و ضرورة الاستفادة من تجارب الدول الاخرى. وبناء طاقات ومقدرات أنسان الصناعة المصرفية الفاعل, وتزويده بجميع الاسلحة التى تمكنه من مصارعة مخاطر العولمة التي تحيط به من كل حدب وصوب. وان إدارة التعثر تسهم في بلوغ الاستقرار, والسلامة, والامان المصرفي. وذلك بخلع التعثر من جذوره.