Abstract:
يتأصل النشاط المصرفي في مجمل عملياته في ممارسة دور الوساطة باستثمار الأموال وقبول الودائع وتبادل عمليات التجارة الخارجية وتمثلت مشكلة الدراسة في تعدد القطاعات الحرفية التي تعمل بوسائل بدائية وعدم وجود التمويل الكافي للحصول علي الوسائل الحديثة وتوضيح ما هي أهم الصيغ التمويلية المستخدمة في القطاع الحرفي .
وقد هدفت الدراسة إلي توصيح دور المصارف الإسلامية في تقديم الخدمات وتنمية المدخلات وتحليل صيغ ووسائل التمويل المستخدمة في المصارف الإسلامية وقد اتتبعت الدراسة المنهج الوصفي والتاريخي والكمي في تحليل وتقييم البيانات وتم جمع المعلومات من الكتب والمراجع والتقارير السنوية وأثبتت الدراسة بالجداول الموضحة صحة الفرضيات باهتمام المصرف بتنمية القطاعات الحرفية وزيادة المبالغ المتجهة نحو تطوير الأسر المنتجة وصغار المنتجين وأن توفير التمويل أدي إلي استخدام وسائل إنتاجية حديثة أدت إلي زيادة الإنتاج وتبرز أهم النتائج في أنه يقوم النظام المصرفي الإسلامي علي عدد من الخصائص أهمها استبعاد التعامل بالفائدة أو الربا وأن المصرف يمول عدد من الأنشطة الزراعية والصناعية مما يساعد القطاع الحرفي علي التطور والنمو .