Abstract:
توجد مشاكل وآثار سلبية لكل سد في العالم ، وترجع أهمية الدراسة في التعرف على الأثر البيئي لبناء سد مروي وإنعكاساتها بيئياً وإجتماعياً وإقتصادياً على السكان . تم عمل إستبيان ومقابلات لجهات الإختصاص لجمع بيانات الدراسة وإستخدمت الدراسة المنهج التحليلي الوصفي التاريخي والعينات تم إختيارها عشوائياً . أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة تنحصر في تغيير العوامل المناخية كالحرارة والرطوبة والأمطار ، مما أدى إلى إنشار أمراض الملاريا والبلهارسيا والدسنتاريا ، وأيضاً غمر الأراضي الزراعية بمياه السد ، وتدهور إنتاج نخيل البلح في المنطقة ، وهذا بدوره إنعكس على الوضع الإقتصادي والإجتماعي بالمنطقة حيث أدى إلى هجرة السكان إلى أماكن أخرى . توصي الدراسة بتعمير المنطقة ورصد عناصر المناخ ومحاربة الحشرات التي تسبب الأمراض وتطبيق قانون حماية البيئة .