Abstract:
يهدف هذا البحث إلى التعرف على أزمة الهوية وعلى معرفة العلاقة بين أزمة لهوية والتوافق الدراسي وعلاقتهم ببعض المتغيرات الأخرى ، كالعمر والجنس والتخصص الدراسي.
وتأتي أهمية هذا البحث في تعزيز الهوية ومدى تأثيرها على التوافق الدراسي للمراهقين.
ولتحقيق هذه الأهداف اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي وكان مجتمع البحث مكون من طلاب الثانوي متمثل في عينة من طلاب الصف الثالث ويشمل المساقين العلمي والأدبي (ذكور 138 ، إناث 160) وعددهم 298 طالب وطالبة.
وقد استخدمت الباحثة مقايسين الأول لقياس أزمة الهوية وهو من تصميم الباحثة أما الثاني مقياس التوافق الدراسي لمحمود الزيادي الذي تم تقنينه على البيئة السودانية اسحق حسن جامعة (السنة) .
وقد عولجت البيانات إحصائياً بواسطة برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) باستخدام الأساليب الإحصائية .
وتتلخص أهم النتائج في الآتي:
1- توجد علاقة ارتباطية عكسية بين أزمة الهوية والتوافق .
2- لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين العمر وأزمة الهوية.
3- لا توجد فروق فروق ذات دلالة إحصائية بين أزمة الهوية ونوع التخصص.
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أزمة الهوية تبعاً لمتغير النوع.
5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في التوافق الدراسي لدى الطلاب تعزى لمتغير النوع.
وقد أوصت الباحثة بتعميم تجربة الإرشاد التربوي في المدارس كي تتاح للطلبة المراهقين فرص الاستفادة من خبرة المرشد وتوجيهاته التربوية في فهم المراهق لذاته وإمكاناته للسير قدماً نحو تحقيق الهوية بدلاً من التشتت في البحث عن هويته ومما يترتب على ذلك من معاناة ومشكلات سوء التوافق.