Abstract:
هدفت هذه الدراسة إلي الكشف عن المعوقات التي تحول دون استخدام معلمي اللغة العربية للطرائق الحديثة لتدريس الحلقة الثالثة بمرحلة الأساس بولاية البحر الأحمر، وذلك ضوء المتغيرات التالية: (التدريب – الإدارة المدرسية – البيئة التعليمية – طبيعة كتابي الحلقة الثالثة (النبراس والقبس)). وبناء علي ذلك فقد تناولت الباحثة موضوع بحثها من خلال كتابة إطار نظري عنيّ بالمفاهيم الأساسية المتعلقة بموضوع البحث، كما استعرضت بعض الدراسات السابقة ذات الصلة بالموضع ووضحت أوجه الشبه والاختلاف بينها وبين دراستها الحالية، وقدمت دراسة ميدانية قامت علي إجراءات علمية من حيث تحديد المنهج المتبع، والحديث عن مجتمع البحث والعينة ووصفها وبناء الأداة، والقيام بإجراء عمليتي الصدق والثبات عليها.
وقد تألفت عينة الدراسة من (266) معلماً ومعلمة (120) معلماً و(146) معلمة يعملون في المدارس الأساسية الحكومية في بعض محليات ولاية البحر الأحمر للعام الدراسي (2012م – 2013م).
ولتحليل بيانات الدراسة، استخدمت الباحثة بعض الإحصائيات الوصفية، التكرارات، والنسب المئوية، والمتوسطات الحسابية، والإنحرافات المعيارية.
وقد توصلت الدراسة إلي عدة نتائج كان أهمها ما يلي:
1. تؤلف العوامل المتصلة بالتنظيم المدرسي من المعوقات الأكثر خطورة التي تحول دون استخدام معلمي ومعلمات اللغة العربية للحلقة الثالثة في مرحلة الأساس لطرائق التدريس الحديثة.
2. معوقات تتصل بالمعلم والتدريب.
3. معوقات تتصل بالمتعلم.
4. معوقات تتصل بطبيعة طرائق التدريس الحديثة.
من النتائج التي تشير إليها الدراسة تباين وجهات نظر أفراد عينة الدراسة حول طبيعة المعوقات التي تحول دون استخدام معلمي اللغة العربية لطرائق التدريس الحديثة – فئة من المعلمين كانت أقل تأثيرا وشعوراً بالعوامل التي وصفتها الدراسة بأنها معوقات تحول دون استخدام طرائق التدريس الحديثة – وفئة أخري من المعلمين كانت أكثر تأثيرا وشعوراً بالعوامل التي وصفتها الدراسة.
في ضوء ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج تقدم الباحثة عدة توصيات:
1. تهيئة الواقع الدراسي الذي يمكن أن يشجع المعلم علي استخدام طرائق التدريس الحديثة.
2. تصميم برامج تدريبية تعليمية لمعلمي اللغة العربية – لتزويدهم بالمعلومات اللازمة عن طرائق التدريس الحديثة.
3. توفير الوسائل التعليمية اللازمة لاستخدام طرائق التدريس الحديثة في المدارس.
4. ملاءمة المناهج الدراسية لمتطلبات سوق العمل – وتقنية المعلومات والإتصالات وتطبيقها في المجال التربوي.