Abstract:
بحث مقدم للحصول على درجة الماجستير في اللغة العربية من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، كلية الدراسات العليا، قسم اللغة العربية، بعنوان: "القضايا الصرفية والنحوية في تفسير فتح القدير للإمام الشوكاني من خلال سورتي البقرة وآل عمران".
المنهج الذي تتبعته في هذا البحث بعد المقدمة والتمهيد جملته الرسالة في فصول ثم خاتمة على النحو الآتي:
المقدمة: ذكرت فيها أهمية علم الصرف والنحو وعلاقتهما بتفسير القرآن الكريم، وسبب اختيار الموضوع، وعنوان الرسالة، وأهمية تفسير فتح القدير، والمنهج المتبع، وتقسيماته، والمصادر والمراجع، ثم الصعوبات التي واجهت البحث.
التمهيد: تحدث فيه عن:
أ) ترجمة الإمام الشوكاني: اسمه، نسبه، نشأته، طلبه للعلم، شيوخه، تلاميذه، منزلته العلمية، مؤلفاته، ووفاته.
ب) منهج الشوكاني في التفسير: تحدث فيه عن المنهج العام للإمام الشوكاني في فتسيره فتح القدير، وخصصت بذكر منهج الإمام الإعرابي، وموقفه من القراءات القرآنية، وذلك لعلاقتهما بموضوع هذا البحث.
الفصل الأول: خصصته لمنهج الإمام الشوكاني الصرفي والنحوي:
أولاً: منهج الإمام الشوكاني في الصرف: المنهج الصرفي عند الإمام الشوكاني يهتم بذكر الخلافات في أبنية الكلمة ووزنها، وأصل اشتقاقها، بعد أن يبيّن معناها اللغوي، ويذكر العلة التصريفية، ومصدر الكلمة ووزنها.
ثانياً: منهج الإمام الشوكاني في النحو: المنهج النحوي عند الشوكاني يهتم بالجوانب اللغوية، ويعول غالباً على اشتقاق من سبقه، كالزجاج، وابن فارس، وابن الأنباري، والزمخشري وغيرهم من أئمة اللغة، ويتعرض للمعنى اللغوي وجوانب الإعراب، فيذكر ما يختاره، ثم يعقّب بأقوال أئمة اللغة أو التفسير.
وأهم ما يتميز به منهج الشوكاني النحوي:
1) الإكثار من الأقوال والتخريجات.
2) نسبه الأقوال إلى أصحابها.
3) الاستشهاد بالأقوال دون نسبتها.
4) رد الأقوال الغريبة.
5) الإحالة على كتب النحو واللغة.
أما موقف الإمام الشوكاني من المذاهب النحوية ، فيأخذ بين المذاهب النحوية دون أن يتعصب لأحدها على حساب الآخر، ولكن يغلب عليه المذهب البصري، ويذكر الخلافات بين مدرستي البصرة والكوفة.
واستخدم الإمام الشوكاني مصطلحات نحوية وفها لخدمة المعنى، ومن هذه المصطلحات، التقديم والتأخير، والحذف والإضمار، والزيادة.
وموقف الشوكاني من زيادة الحروف في ضوء المعنى يرجع إلى ما اتفق عليه النحاة والمفسرون من الحكم على بعض الحروف بالزيادة، وخرَّج الإمام عند تفسيره للآيات القرآنية معاني لهذه الحروف.
وأما موقف الشوكاني من احتمال زيادة الحروف وعدمها يُمن القائلين بزيادة حروف المعاني لتوكيد تقوية المعنى بشرط موافقة القاعدة النحوية على حساب ما يقتضيه المعنى.
واستخدم الإمام الشوكاني القواعد النحوية والوجوه الإعرابية في تقرير بعض الأحكام الفقهية الشرعية.
الفصل الثاني: خصص لدراسة القضايا الصرفية على النحو الآتي:
أولاً: القضايا الصرفية المتعلقة باشتقاق الكلمة ووزنها، تناولت فيها معنى الاشتقاق وأنواعه، وأصل اشتقاق بعض الألفاظ التي تناولها الإمام الشوكاني وهي: لفظ الملائكة، وآدم، والخيل، وإبليس، وآية، وذرية، والناس، والإنسان، والتوراة والإنجيل، وفئة، والشياطين، والحيّ، وأول.
ثانياً: القضايا الصرفية المتعلقة بالحذف والإدغام: وتناولت فيها ما ذكره الشوكاني في حذف الهمزة والياء واللام، والتاء، والأحكام المتعلقة بها.
ثم ذكرت تعريفاً للإدغام وما جاء عند الإمام الشوكاني من أمثلة عليه.
ثالثاً: القضايا المتعلقة بالإبدال والإعلال: عرّفت الإبدال والإعلال، وتناولت إبدال الهمزة من الهاء، وإبدال الهمزة من الواو والياء، وإبدال التاء من الواو، وإبدال الميم من الواو، وذكرت الأحكام المتعلقة بها.
ثم ذكرت ما تناوله الإمام الشوكاني من بعض ألفاظ حدث لها إعلال مثل لفظ: "استكانوا"، حدث فيه إعلال بالقلب، و"فأتوا" اءتيوا، حدث فيه إعلال بالحذف بعد الإعلال بالتسكين.
الفصل الثالث: خصص لدراسة القضايا النحوية المتعلقة بالجمل، ويقصد بالقضايا النحوية المتعلقة بالجمل، القضايا التي تتعلق بأبواب المرفوعات والمنصوبات والأساليب وغيرها التي تناولها الإمام الشوكاني مثل:
أولاً: القضايا النحوية في باب المرفوعات: في هذا الباب تم تناول الابتداء بالنكرة، والقول في إعراب "أمة"، والقول في "حسب"، والقول في تعدي الفعل ذهب.
ثانياً: القضايا النحوية في باب المنصوبات: تحدث في هذا الباب عما تناوله الإمام الشوكاني في المفعول به والحال، والمصدر، ووقوع المصدر حال، والمستثنى بعد "إلا"، والقول في "سُبحان"، و"سوار".
ثالثاً: القضايا النحوية في باب الأساليب: تم تناول: العطف، النداء، المدح والذم، التعجب، الاستفهام.
خاتمة: ضمّت أهم النتائج والتوصيات ثم فهارس البحث.