Abstract:
الهدف من هذه الدراسة هو تقييم مدى تأثر وإستجابة النعاج للمعاملة الهرمونية،
وتكثيف وإحداث الشبق بإستخدام بعض البرامج الهرمونية. وذلك من أجل
تحسين الأداء التناسلي وتقليل الوقت والجهد والتكلفة وتنظيم عمل المزرعة.
أجريت هذه الدراسة في مزرعة النحل بمشروع سوبا الزراعي ، ولقد أجريت
تجربتين إستخدمت فيهما 44 نعجة من سلالة الضأن الكباشي تم إختيارها عشوائياً.
في التجربة الأولى، تراوحت )Open dry( حيث إستخدمت 24 نعجة فارغة جافة
أعمارها بين سنة ونصف إلى سنتين، ويبلغ متوسط وزنها 49 كجم. بينما في
ب )Postpartum( التجربة الثانية تم إستخدام 20 نعجة في فترة ما بعد الولادة
4 سنوات، ويبلغ متوسط وزنها 57 كجم. – 14 يوم، تتراوح أعمارها بين 3
كما تم إختيار 4 كباش ناضجة من نفس السلالة، بعمر سنتين، وبوزن يتراوح
100 كجم. – بين 75
في التجربة الأولى قسمت النعاج عشوائياً إلى ثلاث مجموعات متساوية العدد
وكانت المعاملات كما يلي:-
عوملت بوضع إسفنجات مهبلية مشبعة ب 60 ملجرام )T 1 / المجموعة الأولى ) 1
لمدة 14 يوم. ومن ثم حقنت Medroxy Progesterone Acetate)MAP(
)PMSG( في العضل ب 500 وحدة دولية من هرمون مصل الفرس الحامل ال
.)Sponge removal( في نفس يوم سحب الإسفنجات
XIII
عوملت بنفس الإسفنجات المهبلية ولنفس المدة، ولكن في )T 2 / المجموعة الثانية ) 2
.)GnRH( يوم سحب الإسفنجات حقنت النعاج في العضل ب 100 مايكروجرام
أعتبرت مجموعة قياسية. )C( 3 / المجموعة الثالثة
وبعد 24 ساعة من سحب الإسفنجات تم الكشف عن الشبق وذلك بإدخال كبش
ملفوف وتم تسجيل أرقام النعاج المؤشرة يومياً والتواريخ في كافة المجاميع.
تم تلقيح النعاج إصطناعياً بعد جمع وتقييم وتخفيف السائل المنوي بعد مضي
72 ساعة على سحب الإسفنجات المهبلية، وكانت التلقيحة الثانية بعد مرور
96 ساعة.
وقد أظهرت النتائج أن نسبة تكثيف الشبق قد بلغت ) 100 %( في جميع النعاج في
المجموعتين الأولى والثانية ، وذلك بظهور علامات الشبق بعد 72 ساعة من نهاية
مقارنة بمجموعة السيطرة. )P< المعاملة . وقد كانت الفروقات معنوية ) 0.001
في نسبة النعاج )P< كما كان هنالك تفوق للمجموعتين المعاملتين هرمونياً ) 0.05
100% ( ثم ( GnRH الوالدة، إذ أن نسبة الولادات كانت أعلى في مجموعة ال
.)% 87.5% ( مقارنة بمجموعة السيطرة ) 50 ( PMSG مجموعة ال
أما فيما يخص عدد المواليد وعددها في البطن الواحدة فقد كان هنالك تفوق
واضح للمجموعة الثانية مقارنة بالمجموعة الأولى ومجموعة )P< معنوي ) 0.05
السيطرة. وقد بلغ عدد المواليد في البطن الواحدة 1.2، 1.3،1.8 في المجموعة
الأولى،الثانية ومجموعة السيطرة على التوالي.
XIV
أما التجربة الثانية فقد قسمت نعاجها عشوائياً إلى مجموعتين متساويتي العدد
بنفس الإسفنجات المهبلية المستخدمة في التجربة )T حيث عوملت المجموعة الأولى ) 1
الأولى ولنفس المدة، وعند سحب الإسفنجات حقنت النعاج في العضل ب 500 وحدة
فقد أعتبرت مجموعة سيطرة. بينما )C( أما المجموعة الثانية ،)PMSG( دولية من
كشف الشبق وتلقيح النعاج فقد تم كما في التجربة الأولى.
وقد أوضحت النتائج أن جميع نعاج مجموعة التجربة أظهرت إستجابة للمعاملة
الهرمونية حيث بلغت نسبة الحث ) 100 %( مقارنة بمجموعة السيطرة ) 0%(، وقد
أظهرت علامات الشبق في خلال 72 ساعة من نهاية المعاملة، وكانت الفروقات
بين المجموعتين. )P< معنوية ) 0.001
لمجموعة التجربة في نسبة الولادات )P< وقد كان هنالك تفوق واضح ) 0.001
100% ( مقارنة بمجموعة السيطرة ) 20 %(. كما كانت نسبة النعاج التي ولدت (
توائم أعلى في مجموعة التجربة ) 60 %( مقارنة بمجموعة السيطرة ) 0%(. وفيما
يخص عدد المواليد في البطن الواحدة فقد كان التفوق أيضاً لمجموعة التجربة حيث
كان 1.6 مقارنة ب 1.0 في مجموعة السيطرة.
أوضحت هذه الدراسة كفاءة تطبيق المعاملة الهرمونية في تكثيف وحث الشبق
وتنظيم الولادات، وزيادة عدد المواليد ورفع معدل التوائم في الضأن الكباشي.