Abstract:
تناولت الدراسة مشكلة السيولة النقدية وأثرها على موارد واستخدامات الجهاز المصرفي الأسباب والحلول وقد هدفت الدراسة الى التعرف على الجهاز المصرفى ودوره فى التنمية وأثر السيولة على موارده واستخداماته . و ذلك من خلال خمسة فصول ،الفصل الأول مقدمة البحث ، أما الفصل الثاني النقود والمصارف ، والفصل الثالث السيولة النقدية وأثرها على موارد الجهاز المصرفى، ثم الفصل الرابع وفيه تناولنا استخدام السيولة النقدية فى الجهاز المصرفي ، وأخيراً الفصل الخامس الخاتمة .
فرضيات الدراسة:
السيولة ذات أثر مباشر علي أعمال الجهاز المصرفي وذلك من خلال تداول النقود وإعتبارها سلاح ذو حدين . ودور الذي تلعبه المصارف علي النظام الاقتصادي وفق أشكالها والقطاعات التي تمثلها وطبيعة نشاطها. و مصادر وموارد الجهاز المصرفي وقدرته على مواجهة الأزمات و متطلبات السيولة النقدية.
خلصت الدراسة الي عدد من النتائج والتوصيات:
أهم النتائج:
عدم فاعلية الجهاز المصرفي في مواجهة مشكلة السيولة من خلال الإحتفاظ بالسيولة النقدية وجذب المزيد منها. والاستخدام الغير كفء للسقوفات الإئتمانية. وضعف التوعية المصرفية لجمهور المتعاملين مع المصارف .
أهم التوصيات:
ضرورة قيام المصارف بزيادة رأسمالها وحشد مزايد من الزبائن من أصحاب الودائع و تأمين السيولة الكافية من أجل تسيير العمل وتحقيق أهداف المنشأة وأصحاب وملاك المصرف. ضرورة موازنة المصارف بين الربحية والسيولة النقدية عند منح القروض أو التسهيلات الإئتمانية. كما يجب إدخال وسائل التقنية المصرفية وتدريب وتأهيل العاملين.هذا فضلا على التخطيط والتنفيذ الجيد للانتشار الجغرافي للمصارف. هذا بالإضافة إلى الاستقرار الاقتصادي والسياسي .