Abstract:
هدفت الدراسة إلى أن اهتمام المنظمات بالبيئة الداخلية للعمل يحقق اكبر قدر ممكن من الفعالية وتحقيق الأهداف المنشودة وان درجة فاعلية تقرير المراجع الخارجي تعتمد على قدر كبير بالبيئة الداخلية للمنظمة ، كما هدفت إلى انه كلما كانت البيئة الداخلية للمنظمة محكومة بقواعد وأسس منظمة أدى إلى تقليل المخاطر مما ينعكس إيجابياً على تقرير المراجع الخارجي. الغرض تحقيق أهداف الدراسة وإيجاد الحلول لمشاكل الدراسة انبثقت الفرضيات التالية:-
أ- تعتبر عناصر البيئة الداخلية للمنظمة ذات تأثير بالغ وواضح على تقرير المراجع الخارجي.
ب- تقرير المراجع الخارجي الذي لاياخذ في اعتباره تأثير عناصر البيئة الداخلية يعتبر تقرير غير كامل ويقلل من أهمية المعلومات الواردة فيه.
ت- عناصر البيئة الداخلية ذات علاقة متداخلة ومترابطة ومتشابهة مع بعضها البعض .
كما اعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي الو صفى ومنهج دراسة الحالة لما يلائم طبيعة الدراسة بالإضافة إلى الأسلوب الإحصائي والمنهج التاريخي والإستنباطى وكذلك استمارة الاستبيان. اشتملت الدراسة على أربعة فصول تناول الفصل الأول مقترح الدراسة والدراسات السابقة عن موضوع البحث ، وتناول الفصل الثاني البيئة الداخلية للمنظمة كما تناول الفصل الثالث المراجع الخارجي ،أما الفصل الرابع الدراسة الميدانية
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها أن المراجع الخارجي عند إعداد تقريره يعتمد على البيئة الداخلية كعامل مساعد ، كما أن عناصر البيئة الداخلية تكون ذات تأثير واضح على تقرير المراجع الخارجي بالإضافة إلى أن تقارير الرقابة الداخلية الدورية وذات الفعالية تقلل من نطاق فحص واختبار عينات المراجع الخارجي.
ومن أهم توصيان الدراسة ضرورة إيجاد بيئة داخلية متكاملة حتى يتسنى للمراجع الخارجي القيام بعمله بصورة دقيقة ، الاهتمام بنظام الرقابة الداخلية مما يساعد على اكتشاف الأخطاء وتصحيحها في وقت مبكر بالإضافة إلى إعطاء الأفراد التوجيه والتشجيع الكافي الذي يحتاجونه إلى توظيف قدراتهم وإمكانياتهم.