Abstract:
تقوم الدراسات القياسية على فروض متعلقة بالمتغيرات المستقلة والتابعة وحد الخطا فاذ انتفى اى فرض من الفروض يؤدى ذلك الى مشكلة من مشاكل الاقتصاد القياسى ومشكلةاختلاف التباين التى تناولها الباحث بالدراسة قائمة على انتفاء احد الفروض التعلقة بحد الخطا وعلاقته بالمتغيرات المستقلة وطبقت الدراسة على نموذج الناتج المحلى الاجمالى فى السودان للفترة(1975-2006) والذى يتوقع ان يعانى من مشكلة اختلاف التباين لاحتوائه على دوال غير مستقرة بالاضافة لاشتماله على بيانات سلاسل زمنية وبيانات عرضية وينتج عن وجود مشكلة اختلاف التباين فقدان خاصية الكفاءة فى المقدرات وعدم الثقة فى اختبارات المعنوية ولايمكن الاعتماد على حدود الثقة وتصبح طريقة المربعات الصغرى العادية غير مناسبة لتقدير المعلمات قامت الدراسة على دعوى وجود عدم ثبات التباين فى كل دوال النموذج ودعوى وجود علاقة سببية بين المتغيرات المستقلة والتابعة فى أى دالة من دوال النموزج والمنهج المتبع فى هذة الدراسة هو منهج البحث فى الإقتصاد القياسى والذى يحتوى على تعيين وتقدير وتقييم معلمات النموذج المقدرة وإختبار مشكلة إختلاف التباين وعلاجها وتناول البحث الموضوع فى أربعة فصول ومقدمة فى الفصل الأول تناول الإطار النظرى ومشكلة إختلاف التباين وفى الفصل الثانى تناول الناتج المحلى الإجمالى وفى الفصل الثالث تشخيص النموذج وطريقة التقدير المتبعة فى الدراسة وفى الفصل الرابع تقدير النموذج والكشف عن مشكلة إختلاف التباين وعلاجها وقد توصل الباحث الى نتائج من أهمها :تحقق فرضية أن النموذج يعانى من مشكلة إختلاف التباين فى كل دواله السلوكية وأن طريقة المربعات الصغرى مكنت الباحث من تقدير النموذج وإجراء اختبار الكشف على إختلاف التباين ومن أهم النتائج أيضا تحقيق أهداف البحث ومن أهم توصيات الباحث إجراء دراسة قياسية على نموذج الناتج المحلى الإجمالى تشمل كافة مشاكل القياس والعلاقة بينها وطرق معالجتها وضرورة مراعات الدقة فى البيانات الإحصائية المستخدمة فى الدراسات الإقتصادية القياسية