Abstract:
أذدادت أهمية جودة خدمة الأعتمادات المستندية لتحقيق التميز فى مواجهة المنافسة المحلية والعالمية ،ولتحقيق موارد مالية للبنوك، ولجذب مذيد من العملاء والمحافظة على العملاء الحاليين.
تلخصت مشكلة البحث فى قلة العائد المالى للبنك من خدمة الأعتماد المستندى وبالتالى سعى البحث للوصول لجودة شاملة لخدمة الأعتماد المستندى لمواجهة المنافسة سواء محليا" أو عالميا" وذلك للمحافظة على العملاء الحاليين وجذب عملاء جدد وكذلك زيادة الموارد المالية للبنك من جودة خدمة الأعتمادات المستندية بأعتبار أن خدمة الأعتمادات المستندية مصدر أساسى للأرباح.
يهدف هذا البحث إلى التعريف بالاعتماد المستندي، توضيح أهميته باعتباره احد اساليب الدفع المتطورة في التجارة الخارجية ، وكذلك يهدف الي تقييم الوضع المالي للمؤسسات المصرفية وامكانية مواجهة المنافسة المصرفية العالمية، كما يوضح دور جودة الاعتماد المستندية في تحقيق موارد مالية للبنوك.
لقد بنى البحث على الفروض الآتية:
الفرضية الأولى (تؤدي جودة الاعتمادات المستندية إلى استقطاب العملاء والمحافظة عليهم)،
الفرضية الثانية (توظيف الكوادر المصرفية ذات الخبرة والكفاءة والتي تنفذ الاعتمادات المستندية بجودة وكفاءة عالية يقلل من مخاطر التطبيق)، والفرضية الثالثة (اللوائح والتشريعات التي تنظم عمليات التصدير والاستيراد لأتحد من نشاطات البنوك و تستطيع البنوك مواجهة المنافسة والتحديات العالمية).
تم تناول البحث في ثلاثة فصول ، الفصل الأول تناول الأعتمادات المستندية، الفصل الثانى تناول جودة الخدمة المصرفية والأعراف الموحدة للتجارة الخارجية، الفصل الثالث تناول دراسة تطبيقية على بنك التنمية التعاوني الاسلامي مع تحليل الاستبيان والخاتمة والنتائج والتوصيات .
وتم استخدام المنهج الوصفي والتحليلي ومنهج دراسة الحالة بهدف اختبار فروض البحث.
وقد خرج البحث بعدد من النتائج، أهمها : من أهم العوامل التي تؤثر تأثيرا مباشراً على استقطاب عملاء البنوك في مجال التجارة الخارجية (في الوقت الحالي) مدى امكانية البنك في توفير موارد خارجية بالنقد الأجنبي وكذلك توسيع شبكة المراسلين للبنك، وكذلك تم التوصل إلى ان جودة الاعتمادات المستندية تعتمد على الاستجابة والسرعة في تنفيذ خطاب الاعتماد المستندي وايضا تؤدي جودة الأعتمادات المستندية الي زيادة أرباح وأيرادات البنك مما يؤدي الي زيادة الموارد المالية .
كما أوصى البحث بعدد من التوصيات أهمها: الالتزام التام للمصارف باتباع اللوائح والتشريعات التي تنظم عمليات الاستيراد والتصدير والصادرة من بنك السودان وغرفة التجارة العالمية ، وكذلك وضع برامج تدريبية متكاملة للموظفين فيما يختص بالمعاملات الخارجية ، وايضا التركيز بالقيام بالمزيد من عمليات الصادر والوارد حتى يمكن تحقيق ايرادات عالية، وكذلك تعيين الموظفين ذوي الكفاءة والخبرة في إدارات واقسام العلاقات الخارجية.
كما أوصى البحث بعدد من البحوث والدراسات المستقبلية