Abstract:
تناول هذا البحث موضوع الخصب في الشعر الجاهلي، معتمداً على المنهج التاريخي والوصفي، حيث اختار الباحث هذين المنهجين لأهميتهما في الكشف عن قضية مهمة في الشعر الجاهلي والحياة الجاهلية، ظلت تائهة ومبعثرة في ثنايا الدراسات، ألا وهي قضية الخصب بأنواعه: الإنساني، والحيواني، والنباتي.
فجاءت هذه الدراسة لتلقي الضوء على مجالات الخصب في الموروث الإنساني القديم، والشعر الجاهلي، ولتلملم من دواوين الشعر الجاهلي، وأمهات الكتب القديمة معظم قيل من شعر فيه خصب إنساني، أو حيواني، أو نباتي. فقامت الدراسة على الجمع والتصنيف والدراسة والتحليل واستخلاص النتائج.
لهذا رأى الباحث أن تكون هذه الدراسة في أربعة فصول وخاتمة، في كل فصل مباحث، على النحو الآتي:
الفصل الأول: الخصب في الموروث القديم، وفيه ثلاثة مباحث، هي: الخصب الإنساني في الفكر القديم، الخصب الحيواني في الفكر القديم، الخصب النباتي في الفكر القديم.
الفصل الثاني: الخصب الإنساني في الشعر الجاهلي، وفيه مبحثان: خصوبة الرجل في الشعر الجاهلي، وخصوبة المرأة في الشعر الجاهلي.
الفصل الثالث: خصب الطبيعة (الحيوان والنبات)، وفيه سبعة مباحث: الإبل، الخيل، الغنم، البقر، الغزال، مصادر الري، النخيل ونباتات أخرى.
الفصل الرابع: صورة الخصب، دراسة فنية، وفيه ثلاثة مباحث: اللغة، الصورة، الإيقاع.
وأخيراً الخاتمة، وفيها مبحثان:
الأول: أهم القضايا التي تناولتها الدراسة، والنتائج.
الثاني: التوصيات التي توصل إليها الباحث.
وأتبع الباحث الدراسة بقائمة المصادر والمراجع التي قام عليها البحث.