Abstract:
تأتى أهمية هذا البحث بمرور السودان بالمرحلة تعتبر من أهم المراحل الاقثصادية حيث يعيش فى مرحلة التطور فى جميع القطاعات حيث أتجهت الشركات والبنوك متعددة الجنسيات للإستثمار فى كل المجالات وأن التنمية الاقتصادية أصبحت الان على أرض الواقع وتحتاج الانفتاح الاقتصادي نحو العالم الخارجي تم فتح أبواب الإستثمار وأهم هذه الابواب المصارف الاجنبية وتمثلت مشكلة البحث بمعرفة دور البنوك فى التنمية الاقتصدية ودورها فى تنمية الفتح والمجتمع . وقد حوت فرضيات الدراسة :
دور البنوك الاجنبية فى تنمية القطاع الزراعي ومدى مساهمة البنوك الإجنبية فى التنمية الاقتصادية ، ومساهمة البنوك الاجنبية فى تطور القطاع الخدمى ، البنوك الاجنبية لم تساهم بكفاءة وفاعلية ، ومساهمة البنوك الاجنبية لتنمية القطاع المصرفى .
وتوصلت الدراسة لاهم النتائج منها :
القطاع الخدمي : دور البنوك واضح جداً من خلال الدراسة حيث نلاحظ ان البنوك الاجنبيةساعدت مساعدة فعالة جداً لتنمية القطاع الخدمي وقطاعتة المختلفة المتمثلة فى قطاع النقل والمواصلات عن طريق المرابحات المصرفية..... الخ .
القطاع الصناعي : نلاحظ من نتائج الدراسة أ ن البنوك الاجنبية كانت مساهمتها غير كافية للقطاع الصناعى واغلب الصرف يتركز على أستيراد المواد الخام وتم الوصول الى هذه النتيجة عبر تحليل بيانات بنك أبوظبي الوطنى حيث وضح أن تمويلة للقطاع الصناعي تركز لى تمويل المواد الخام فقط . كذلك لاحظنا عدم مساهمت البنوك الاجنبية فى نقل التكنلولوجيا لتنمية وتطوير الصناعة المحلية . فى المجال الزراعي لم تساهم البنوك الاجنبية فى ؟إستيراد وتصدير المنتجات الزاعية والمعدات الزراعية والاسمدة والمبيدات من الافات الزراعية .
وقد توصلت الدراسة الى عدد من التوصيات اهمها:
من خلال الدراسة ونتائج هذا البحث تاتي هذه التوصية المتمثلة فى ترشيدعمل البنوك الاجنبية وهذا الترشيد لاياتي بالاوامر أوالمنشورات بل ياتي بتهئية المناخ الاستثماري الجيد الذى يمكن هذه البنوك من العمل بأمان وحرية فى القطاعات ذات الاولوية بالنسبة لنا مثل قطاع الزراعة وقطاع الصناعة ومنحهم التسهيلات الضمانات الكافية فى الاستثمارات طويلة الاجل والتى هى حقاً تساهم مساهمات حقيقة وفاعلة للتنمية الاقتصادية .