Abstract:
يتناول الكتاب أزمة دارفور حيث يصف الفصل الأول، سكان دارفور، وطبيعة أقاليمها الجميلة ومايميزها من جمال. ويعطي الكتاب وصفأ دقيقأ لقرية الدور، وخلفيتها التاريخية وتأكيد حقيقة أن جميع سكان دارفور مسلمون. يقدم الفصل الثاني، نبذة مختصرة عن الكتاب الأسود، الذي يذكر أن ثلاث قبائل نيلية قد هيمنت علي المشهد السياسي في السودان، وهي بالتحديد : الشايقية، والجعليين، والدناقلة. وأن كل الشهداء من دارفور وكردفان. ومرة أخري، يستعرض هذا الفصل العمل السياسي لعلي عثمان محمد، والدور المحوري الذي اضطلع به في توقيع أتفاقية السلام الشامل بين الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الدكتور جون قرنق وحكومة السودان في نيروبي في العام2005.
ويسلط الفصل الثالث الضوء علي أنشطة الجنجويد، ونشأتهم ودور ما أسماه الكُتاب وكيل الحكومة موسي هلال في تكوين هذا التنظيم، بغرض القضاء علي القبائل الأفريقية علي حد زعمهم. ويبحث الكتاب في مجمله تكوين التجمع العربي، وعلاقته غير المباشرة بالجنجويد.
ويركز الفصل الرابع علي ظهور حركات التمرد في دارفور. علي سبيل المثال، حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد النور، ومقاومة الزغاوة، وأخيرأ حركة العدل والمساواة بقيادة الدكتور خليل ابراهيم.