Abstract:
هذه الدراسة تناولت أمراض نقص البروتين والطاقة بين الأطفال من
٢٠٠٧ م وقد - عمر ٦ أشهر إلي ٢٤ شهر بمدينة بورتسودان في الفترة ٢٠٠٥
وقع أختيار الباحث على هذه الشريحة لأنها أكثر عرضة لأمراض نقص
التغذية، حيث تتزامن هذه الفترة مع الفطام والتغذية التكميلية التي تتسبب في
كثير من مشاكل الطفولة.
إن الهدف من الدراسة التعرف علي الأسباب التي تؤدي إلي نقص
البروتين والطاقة (الكواشيوركور و المرازمس) بين الأطفال.
لقد استخدم الباحث المنهج الوصفي وهو منهج يصف الظاهرة أو المشكلة
كما هي موجودة في الواقع ويهتم بوصفها وصفا دقيقا.
إن هذا المنهج يناسب طبيعة هذه الدراسة لانه يهتم بوصف المشكلة
الانسانية وجمع المعلومات والبيانات عنها ثم تنظيمها وتحليلها ومناقشتها
والتوصل الى نتائج بشأنها.
وقد تم جمع المعلومات من مصادر أولية وهي المقابلة والاستبانة
ومصادر ثانوية وتشمل الكتب والبحوث والمجلات والدوريات والتقارير.
وقد كانت عينة الدراسة مقصودة من ١٥٢ طفلاً متواجدون بمستشفى
بورتسودان ومركز التقدم ساعة ملء الاستبانة.
SPSS وللحصول على نتائج دقيقة تم استخدام البرنامج الإحصائي
Statistical والذي يشير اختصاراً إلى الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية
.Package for Social Science
وهذا وقد توصلت الدراسة إلى نتائج عدة أهمها:
١٨ ) كان له أثر علي البيئة ، - الفقر الذي يمثل ٨٦.٥ % (شكل ١٧
الصحية والاجتماعية ونوع الغذاء المقدم للطفل.
- إن نسبة النزوح التي بلغت ٤٢.١ % (جدول ١) خلقت مجتمعات هشة
بمدينة بورتسودان.
د
- شح المياه الصالحة للاستخدام وغلاءها( ٩٢.٨ %) (شكل ١٢ ) كان له
مردود اقتصادي وصحي علي مجتمع العينة.
% - أمية مجتمع العينة التي تمثلت في ٦٥.١ % بين الآباء (شكل ١٣ ) و ٧٧
بين الأمهات (شكل ١٤ ) أدى إلي جهلهم بالجوانب الصحية والغذائية،
والذي أدى بدوره لرفع معدلات نقص البروتين والطاقة بين الأطفال.
- قلة القوة العاملة في مجال الرعاية الصحية.
- قلة مصادر المعلومات عند مجتمع العينة.
- عدم اهتمام الأم بتغذيتها أثناء الحمل والرضاعة بنسبة ٥٩ % (شكل
.(٢٤
- ولادة الأطفال ناقصي الوزن ٦٠.٦ % (شكل ٢٢ ) بسبب تقارب الولادات
٦٢.٥ % (شكل ٢٠ ) وسوء تغذية الأم ٥٨.٦ % (شكل ٢٥ )، أثر سلباً
على صحة الطفل.
- تردي أوضاع صحة بيئة مجتمع العينة.
وعلي ضوء هذه النتائج لخص الباحث أهم توصياته في:
- العمل على رفع اقتصاديات المجتمع بتوفير مدخلات التنمية.
- على المنظمات العاملة في مجال الإغاثة تحويل نشاطها لتنمية الموارد
البشرية.
- على حكومة الولاية وضع برامج عاجلة لإصحاح البيئة ومعالجة مشكلة
المياه.
- تكثيف برامج محو الأمية.
- بث برامج توعية في مختلف المجالات باللهجة المحلية من خلال أجهزة
الإعلام الولائية.
- زيادة القوة العاملة في مجال الرعاية الصحية والغذائية.
- على القائمين بأمر التعليم في هذه المحلية إلزام المدارس بتدريس مادة
العلوم الأسرية لما لها من ارتباط بكل شرائح المجتمع في مواضيع سلسة
لها أبلغ الأثر في إحداث تغيير في نمط الحياة الأسرية من خلال أبنائها.