Abstract:
تهدف هذه الدراسة الى التعرف على مدى كفاية الخدمات المقدمة للأيتام فى المؤسسات الأسرية الإيوائية،وذلك للوقوف على تقديم أفضل الخدمات لإمكانية التغلب على المعيقات والصعوبات.
وتتحدد مشكلة الدراسة فى الإجابة عن التساؤلات الآتية:
ما مدى فعالية دور الاختصاصي الاجتماعي مع الإيتام فى المؤسسات الاسرية والإيوائية التى ترعاهم.
-ما المعوقات التى تحد من عمل الاختصاصي الاجتماعى مع الايتام فى المؤسسات الاسرية والايوائية والاخرى التى ترعاهم؟
-ما التصور المقترح لتفعيل الرعاية الاجتماعية للأيتام سواء من هم بالمجتمع، ودور الاختصاصيين الاجتماعيين، ودعم وتقوية الروح المعنوية الأيتام؟.
وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات التقويمية واستخدمت منهج المسح الاجتماعي للمؤسسات الأيوائية، وأسلوب العينة للمؤسسات الاسرية،حيث استخدمت أداتين قام الباحث الحالى بتصميمها بعد التأكد من صدق وثبات الأدوات، والتى طبقت على عينة قوامها (110) أيتام من معهد الأمل بغزة، وقرية ( اس او اس ) للأيتام، الى جانب (46) يتيما من المؤسسات الاسرية.
وباستخدام المتوسطات، والتكرارات،والانحرافات المعيارية، والاوزان النسبية توصلت الدراسة الى نتائج من أبرزها :
أولا بالنسبة للأيتام:
-يتضح من فعالية إجراءات الحصول على الخدمة بالنسبة لأيتام الإيوائية افضل من المؤسسات الاسرية كون وجود اهتمام من قبل المؤسسات لدى الأيتام.
-وفعالية واستمرارية وتطوير الخدمة للأيوائية افضل من المقيمين مع اسرهم لكون وجود رعاية من قبل المؤسسة الى الايتام.
-وبلغ متوسط فعالية العلاقات الانسانية للإيوائية افضل من الأيتام المقيمين مع اسرهم نظرا للاهتمام من قبل الاخصائيين لهم كون الاسرة تتعرض للمعوقات وضغوط خارجية من قبل المجتمع.
ثانيا النتائج المرتبطة بالأخصائيين الاجتماعيين:
-أظهرت النتائج ان المتوسط العام لفعالية دورهم فى الايوائية افضل عنها لوجود اليتيم فى المؤسسة ويحظى باهتمام كبير.
أما فى الزيارات المنزلية للاسرية فهناك اهتمام واضح من قبل الاخصائى الاجتماعى ومتابعة لأسرة اليتيم كون الاسرة هى النواة الاولى لدى اليتيم.
-وبالنسبة للدعم المادى فى الاسرية كان أفضل من الايوائية وذلك راجع لتكافل الاجتماعى من قبل المجتمع.
-وأما بالنسبة للدعم المعنوى للاسرية وذلك يعود لكون الاسرة تلعب دور الموجة لدى الأيتام ويشعر اليتيم بالراحة النفسية داخل الاسرة.
-أما بالنسبة لنسق المجتمع للأسرية كانت أفضل عنها من الايوائية لكون الاسرة جزء من المجتمع فتحظى باهتمام واضح من قبل المجتمع.
-أما بالنسبة السياسة الاجتماعية فكانت الايوائية افضل من الاسرية لوجود برامج موحدة يتم تدعيم سلوك اليتيم بها.
-وأما بالنسبة لفريق العمل وإمكانات المؤسسة فان الايوائية افضل من الاسرية لان الاخصائيين الاجتماعيين يقومون بالعمل كفريق موحد.
-ويتضح من خلال النتائج ان الاسرية تحظى برعاية كبيرة ومتابعة من قبل الاخصائى الاجتماعى. وتم تفسير هذه النتائج فى ضوء الاطار النظرى والدراسات السابقة وقدمت التوصيات ثم المقترحات.