Abstract:
هذه الدراسة تتناولت الوضع الراهن للممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية المدرسية (بالمدارس الثانوية الخاصة بمحلية شرق النيل _ ولاية الخرطوم)
وهدفت الدراسة الي الآتي :
معرفة الاساليب المستخدمة في الممارسة ومدى توافقها مع اتجاهات الخدمة الاجتماعية. كذلك التعرف على الاحتياجات الاجتماعية للطلاب وترتيبها حسب اولويتها وايضاً تحديدالامكانيات المتاحة. بالاضافة الي تقدير مدى تناسب النتائج مع الجهود التي بذلت في الخدمات التي قدمت.
نوع الدراسة وصفية تحليلية ,استخدمت بطريقة العينة العنقودية العشوائية. تمثلت ادوات الدراسة في الاستبيان والمقابلات. بحجم عينة قوامها (169) طالب وطالبة اخذت من (11) مدرسة تم اختيارهم عشوائيا عن طريق العينة العنقودية العشوائية اعتماداً علي القطاع والنوع في اختيار العينة العشوائية، كما تم اجراء بعض المقابلات مع مدراء المدارس والمعلمين والاخصائيين الاجتماعيين .
انطلقت الدراسة من التساؤلات التالية:
- مانوع المشكلات الطلابية التي توجد بالمدارس الثانوية الخاصة بمحلية شرق النيل ؟
- هل توجد ممارسة مهنية للخدمة الاجتماعية المدرسية بالمدارس الثانوية الخاصة بمحلية شرق النيل ؟
- مامدى فعالية ممارسة الخدمة الاجتماعية في المدارس الخاصة ان وجدت؟
- ماهي المعوقات والصعوبات التي تحول دون تحقيق ممارسة مهنية للخدمة الاجتماعية بالمدارس الثانوية الخاصة.
أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة :
- كلما كانت البيئة المدرسية والأسرية سليمة ، كلما قل تعرض الطالب للمشكلات .
- ضعف الشعور بأهمية الخدمة الإجتماعية المدرسية من قبل الأسرة والطالب والمدرسة .
- الممارس المهني المتخصص ( مثل خريجي قسم الإجتماع والخدمة الإجتماعية ) ينجح في ممارسة الخدمة الاجتماعية بصورة أفضل من غيرهم ممن يعملون بالخبرة أو يحملون مؤهل تخصصات أخري .
- لايشعر بعض الأخصائيين بالرضا عن عملهم وهذا يؤثر على مدى إستعدادهم للعمل وأيضاً ضعف إعدادهم المهني والتدريب .
- وجود معوقات متعلقة بالإمكانيات والموارد ترجع إلى نسق الأسرة والطالب والمدرسة .
اما اهم التوصيات التي تبنتها الدراسة :
بذل الجهود لعلاج المهددات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية التي تحول دون تكيف الطالب مع بيئته الدراسية .
استيعاب خريجي الكليات المتخصصة ( علم النفس – علم الاجتماع – الخدمة الاجتماعية ) في كل المؤسسات التعليمية .
التوعية المجتمعية باهمية الخدمة الاجتماعة المدرسية والاعتراف المجتمعي بها.