Abstract:
هذه الدراسة نفذت لنسيج التابستري أي المعلقة النسيجية بتركيب النسيج السادة والتريكو الذي يمكن رؤيته من الواجهتين. والهدف من المعلقة النسيجية إستخدامها كفاصل إلي جانب المعلقة على الحائط.
هذا وقد نفذت المعلقة النسيجية بواسطة إسلوبين هما النسيج السادة على النول و التريكو اليدوي عن طريق تقنية موديلر .(Modular) كلا الإسلوبين تم عن طريق عمل التابستري التي يمكن رؤيته من الواجهتين حيث أنتجت (20) معلقة نسيجية، (19) معلقة للرؤية من الواجهتين و واحدة إستعملت الطريقة العادية كمعلقة على الحائط لإظهار الفروق. وقد إستخدم الباحث الخيوط المختلفة في نسيج المعلقات مثل القطن، الصوف، الجوت.
كذلك نظراً لعدم توفر ألوان من الخيوط، قام الباحث بصباغة الخيوط لإعداد المعلقة النسيجية. وقد أمكن عمل المعلقة النسيجية ذات الواجهتين بإسلوبين هما النسيج حتى نهاية الخيط أو النسيج بحرية وبعد ذلك معالجة الخيوط بإبرة. كلا الطريقتين تترك ثقوب صغيرة في نسيج المعلقة النسيجية ولكن في الطريقة الثانية تظهر ثقوب أكثر.