Abstract:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة المشرف التربوي لأدواره في مختلف المراحل التعليمية في منطقة الجوف ، من وجهة نظر المديرين والمعلمين باختلاف متغيرات الدراسة (المؤهل العلمي ، الخبرة ، القطاع) .
ولتحقيق هذه الأهداف حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية :
1- ما درجة ممارسة المشرف التربوي لأدواره من وجهة نظر مديري ومعلمي المدارس في منطقة الجوف التعليمية ؟
2- هل هناك فروقات ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( = 0.05)بين تقديرات المديرين في درجة ممارسة المشرف التربوي لأدواره من وجهة نظرهم تعزى لمتغير المؤهل العلمي والخبرة التدريسية والقطاع ؟
3- هل هناك فروقات ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( = 0.05)بين تقديرات المعلمين في درجة ممارسة المشرف التربوي من وجهة نظرهم تعزى لمتغير المؤهل العلمي والخبرة التدريسية والقطاع ؟
4- هل هناك فروقات ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( = 0.05)بين تقديرات المديرين وتقديرات المعلمين في درجة ممارسة المشرف التربوي لأدواره من وجهة نظرهم ؟
وللإجابة عن هذه الأسئلة استخدم الباحث المنهج الوصفي حيث صُممت استبانة خاصة لعينة الدراسة من المديرين والمعلمين وذلك بعد أن قام الباحث بالرجوع إلى الأدب النظري والدراسات السابقة في مجالات الإشراف التربوي ثم إعداد وتطوير أداة الدراسة لقياس درجة ممارسة المشرف التربوي لأدواره ، وقد تكوّنت في صياغتها النهائية بعد التحكيم والمراجعة والتعديل من إحدى وخمسون (51) فقرة مثلت أربع مجالات يمارسها المشرفون التربويون : المجال الأكاديمي ، المجال المهني ، المجال الاجتماعي ، ومجال السمات الشخصية ، تم تطبيقها على عينة الدراسة من المديرين والمعلمين في منطقة الجوف ، حيث تكونت عينة الدراسة من (225) معلماً ومديراً، (39) مديراً ، و(186) معلماً تم اختيارهم بطريقة عشوائية ، وتم حساب ثبات الأداة باستخدام معامل (كرونباخ ألفا) الذي بلغت قيمته (97.89) .
وبعد تحليل البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة توصلت الدراسة إلى النتائج التالية :
1- كان ترتيب مجالات درجة ممارسة المشرف التربوي لأدواره حسب استجابات أفراد العينة على أداة الدراسة على النحو التالي : المجال المهني (95.26%) ، مجال السمات الشخصية (94.63%) ، المجال الأكاديمي (92.81%) ، المجال الاجتماعي (91.95%) .
2- لا توجد فروقات ذات دلالة إحصائية في تقديرات المديرين والمعلمين على جميع مجالات الدراسة تعزى لمتغير المؤهل العلمي ، الخبرة التدريسية .
3- توجد فروقات ذات دلالة إحصائية في تقديرات المعلمين لمجال السمات الشخصية تعزى لمتغير الخبرة التدريسية .
4- توجد فروقات في تقديرات المديرين تعزى لمتغير القطاع باستخدام اختبار (شيفيه) تبين أن المشرفين في قطاع دومة الجندل أكثر تطبيقاً للمجال الأكاديمي والاجتماعي ، بينما المشرفين في قطاع سكاكا أكثر تطبيقاً لكل من المجال المهني ومجال السمات الشخصية .
كما تضمنت الدراسة بعض التوصيات التي يمكن أن تكون ذات فائدة في تطوير نظام الإشراف التربوي في المملكة العربية السعودية ، من أجل الرقي بالعملية التعليمية والتربوية نحو الأفضل .