Abstract:
هدفت الدراسة لعدة أهداف أهمها التعرف على مشاكل تصميم رياض الأطفال في السودان ووضع الحلول المناسبة لها, تحديد الأسس والمعايير النموذجية المطلوبة في تصميم الرياض من حيث كفاءة الأداء الوظيفي وتحديد طرق ووسائل معالجة منشآت رياض الاطفال لتناسب البيئة في السودان.
إرتكزت الدراسة على قسمين الإطار النظري والاطار التطبيقي تكونت من خمسة فصول تناولت تعريف ونشاة واهمية واهداف رياض الأطفال , خصائص النمو والدراسات المتعلقه بالطفل كما تناولت الدراسة الاسس التصميمية لرياض الاطفال, المتطلبات العامة والخاصة في دور رياض الأطفال والمتطلبات الوظيفية وعناصرالتصميم الداخلي ومكملاته.كما تناولت الدراسه رياض الاطفال في السودان نشاتها ومنهجها ومشاكلها. وشروط التعليم قبل المدرسي في الخرطوم والهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس.
ولتحقيق أهداف الدراسة وإجراءاتها اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي الكمي بأسلوب تحليل المحتوى الى جانب المنهج التجريبي لعمل الدراسة التطبيقية.
اٌستخدمت في الدراسة عدة ادوات منها الاستبانة ,المقابلة, الملاحظة والمقارنة ,التحليل والتصوير..الخ
. تشير أهم نتائج الدراسة الى الآتي:
1. معظم مباني رياض الاطفال في الخرطوم (حوالي 68% ) تم تحويلها من مباني سكنية لتكون رياض، ولم تبنى أساساً لتحقق الغرض الوظيفي مما ينتج عنه الكتير من المشاكل التصميمية والتنفيذية.
2. معظم مباني رياض الاطفال في الخرطوم غير مطابقه للاشتراطات الصحية المتبعه عالمياً. 70.6%) ) والأجهزة الصحية الخاصة لا تعتمد بمواصفات قياسيه ولا تناسب الطفل.
3. التصميم الداخلي واختيار الألوان لرياض الأطفال يتم بطرق عشوائية .
4. افتقارمباني رياض الأطفال في مدينة الخرطوم لأسس وإشتراطات السلامة.78.2%( لا يوجد بها طفايات حريق)
وتشير أهم توصيات ومقترحات الدراسة الى:
1- إقامة مباني رياض الاطفال في الخرطوم على أسس علمية تحقق المتطلبات الوظيفية للمبني .
2- مراجعة شروط التعليم قبل المدرسي لتحتوي علي معايير واضحة بدلاً عن العبارات الموجوده حالياً
3- إستخدام المواد والخامات الموصى بها والتي تحقق المتطلبات الوظيفية وتناسب الطقس والبيئة في السودان .
4- التصديق لأصحاب الرياض بأراضي حتي تحل مشكلة إستئجار الروضات ويهتموا بالسعي الي التطوير.
5- كما توصي الباحثة بتطوير الرياض النموذجية التابعة لإشراف التعليم قبل المدرسي، بحيث تتيح هذه الرياض الفرصة لطالبات كليات رياض الأطفال بممارسة التدريبات العملية فيها.
6- كما تتقدم الباحثة بتوصية خاصة للباحثين ، والمختصين بتطبيق إجراءات البحث على فئات متعددة من المجتمع وخاصة تلك التي تحتاج إلى مباني ذات مواصفات خاصة كدور المسنين والايتام والمدارس.وكذلك دراسات علي ارجنومية الطفل السوداني.
