Abstract:
هدفت هذه الدراسة الى التعرف على مستوى المهارات المهنية لدى الأخصائيين الاجتماعيين،كما هدفت الى التعرف على الفروق فى تلك المهارات والتى تعزى لمتغيرات الجنس،العمر،المستوى التعليمى،التخصص، وسنوات الخبرة، وتكونت عينة الدراسة من 170 فردا من الأخصائيين الاجتماعيين العاملين فى المراكز التابعة لوزارة الشئون الاجتماعية فى قطاع عزة-فلسطين.
لجمع البيانات فقد تم استخدام استبانة لقياس المهارات المهنية للأخصائيين الاجتماعيين، وقد تم التأكد من صدق وثبات الاستبانة من خلال تطبيقها على عينة استطلاعية مكونة من 30 فردا.لتحليل البيانات والحصول على النتائج فقد تم استخدام برنامج الرزم الاحصائية SPSS
واستخدم الباحث المعالجات الإحصائية والتى شملت التكرارات،المتوسطات،الوزن النسبى، اختبار (ت)،اختبار تحليل التباين الأحادى،واختبار شيفيه البعدي للمقارنات المتعددة.
أظهرت الدراسة النتائج التالية:
-أظهر الأخصائيين الاجتماعيين مستوى عالي من المهارات المهنية حيث بلغ الوزن النسبي فى الدرجة الكلية للمقياس 80.65، وكانت أعلى الدرجات فى بعد أسباب ودوافع العنف الأسرى بوزن نسبي 84.80، يليه بعد المهارات المهنية بوزن نسبي 81.99، وكانت أدنى الدرجات في بعد معايير جودة الممارسة المهنية بوزن نسبي 68.35.
-عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 فى المهارات الفنية للأخصائيين الاجتماعيين تعزى الى الجنس فى الدرجة الكلية للمقياس وأبعاده الفرعية.
-عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 فى المهارات الفنية تعزى للمؤهل العلمي للأخصائى الاجتماعي في الدرجة الكلية للمقياس وأبعاده الفرعية.
-عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 فى المهارات الفنية تعزى لعمر الأخصائي الاجتماعى فى الدرجة الكلية للمقياس وأبعاده الفرعية.
-عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 فى المهارات الفنية تعزى لنوع التخصص الدراسي للأخصائي الاجتماعى فى الدرجة الكلية للمقياس وأبعده الفرعية.
-عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 فى المهارات الفنية تعزى لسنوات الخبرة للأخصائي الاجتماعي فى الدرجة الكلية للمقياس وأبعاده الفرعية.
-عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للدورات التدريبية فى كل من بعد المهارات المهنية وبعد أسباب ودوافع العنف الأسرى، فى حين كانت الفروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.05>_
فى بعد معايير جودة الممارسة المهنية وفى الدرجة الكلية للمقياس لصالح الذين التحقوا بدورات تدريبية.
وفى الإجمال فقد خلصت الدراسة الى الحاجة الى تعزيز دور الأخصائى الاجتماعي فى خدمة أفراد المجتمع الفسطيني خاصة فى قطاع غزة الذى يعاني من الفقر وارتفاع مستويات البطالة نتيجة الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ عدة سنوات.