Abstract:
عنوان الدراسة:التعايش السلمي بين الدينكا نقوك والمسيرية بمنطقة أبيي
دراسة مقدمة لنيل درجة الدكتوراة فى دراسات السلام من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا / مركز دراسات وثقافة السلام.
ومن خلال موضوع الدراسة وهوالتعايش السلمي بين قبيلة الدينكا نقوك وقبيلة المسيرية تنبع أهمية الدراسة، وتتضح حساسية الموضوع المطروح وتعقيده، بل هي أكثر قضايا السلم تعقيدا في إتفاقية السلام الشاملة لأنه لم يحدث اتفاق بين الطرفين على تحديد منطقة أبيي التي قصد بها ٍ" منطقة مشيخات دينكا نقوك التسع " والتى حُوِّلت من بحر الغزال إلى كردفان في سنة 1905م، وكيف يمكن تنمية هذا التعايش بين الدينكا نقوك وقبيلة المسيرية الحُمر وإعادته لسابق عهده الذى عرفت به المنطقة في سابق الأزمان.
وقد كانت هذه الدراسة تهدف لإبراز دور السلام فى الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وفى حل أكثر قضايا التعايش السلمي تعقيداً وقد تم اتباع المنهج التاريخي, والمنهج الوصفي التحليلي. وقد إشتملت الدراسة على خمسة فصول دراسية، فالفصل الاول عبارة عن خلفية تاريخية عن مجتمع الدراسة من حيث وصول المسيرية إلى المنطقة ومن ثم وصول الدينكا والقبائل النيلية الأخرى إلى جنوب بحر العرب وشمال بحر العرب.
أما الفصل الثاني يشتمل على علاقة أزلية بين الدينكا نقوك والمسيرية الحُمر ودور الشخصيات البارزة مثل بابو نمر ودينق مجوك في التعايش السلمي بين الدينكا نقوك والمسيرية.
أما الفصل الثالث عبارة عن بداية الصراع المسلح بين الدينكا والمسيرية فى المنطقة، وعن أسباب النزاع ودوافعه السياسية والاقتصادية الاجتماعية.
ج
اما الفصل الرابع فقد أشتمل فيه الحديث عن اتفاقية السلام الشامل، ووضع برتكول خاص لأبيي، وتدويل مشكلة أبيي ونقل تحكيم الحدود إلى محكمة العدل الدولية بلاهاي.
وقد اشتمل الفصل الخامس على خلاصة الدراسة التي تحدثت عن اهمية التعايش السلمي والسلام فى حل المشاكل المركبة مثل قضية أبيي وركزت على الحل فى نطاق القبيلتين دون دخول أطراف أخرى واحداث لتنمية متوازنة وانتهاج الشورى (الديمقراطية) واشاعة روح التعايش والالتزام بمبادى حسن الجوار والعلاقات الحسنة، وتسخير عائدات بترول منطقة أبيي لتنمية ورفاهية انسان أبيي من تعليم وصحة... ألخ.