Abstract:
يعتبر السلاح غير الشرعي وانتشاره في أيدي المدنيين من المهددات للأمن والاستقرار السياسي. كما يؤدي انتشار الأسلحة النارية والصغيرة إلى تفاقم النزاع وتطوره إلى عنف قابل لأن يودي بحياة العديد من المواطنين. لذا يمكننا القول إن السلاح غير الشرعي هو الهدف الأساسي في الحرب والعنف الذي يسبب تهديد حياة المواطنين ويعتبر الأطفال من أكثر الفئات الضعيفة المتأثرة بالحروب في ظل الحروب وانتشار العنف ينمو الأطفال نمواً مشوهاً نفسياً وجسدياً. لكل ذلك يناقش هذا البحث موضوع هام وهو عدم إشراك الأطفال في الحروب والنزاعات السياسية المسلحة.
تناول الباحث هذا الموضوع في هذا البحث الذي في ص. كما تم البحث في الوسائل والأساليب التي من شأنها تساعد في إدماج المحاربين في المجتمع بغية تحقيق السلام. كذلك تم البحث في الآليات الاستراتيجية التي تعمل على مكافحة تجنيد الأطفال في دارفور. ولقد اتبع الباحث منهجاً تاريخياً وصفياً وقام بدراسات تطبيقية في معسكري (كلمة) و(عطاش) بولاية جنوب دارفور – نيالا ولقد خلص الباحث إلى النتائج التالية:
يجب حظر تجنيد الأطفال، من أجل الامتثال للصكوك الدولية التي تدعو لحماية الأطفال. العمل على نشر حقوق الطفل، وحماية وتعزيز تلك الحقوق، إثارة الضمير العالمي للوقوف مع حقوق الأطفال، ضرورة إنشاء مراكز الإنذار المبكر للنزاعات والصراعات والحروب.