Abstract:
لقد جاءت دراستنا هذه بعنوان علاقة التفكك الاسري بتشرد الاحداث ، وتكمن اهمية الدراسة في معرفة العلاقة مابين التفكك الاسري و تشرد الاحداث وكيفية وضع الحلول والمعالجات المناسبة لهذه الظاهرة ، وهدفت هذه الدراسة الي معرفة العلاقة بين التفكك الاسري وتشردالاحداث ومعرفة اسباب التفكك الاسري و الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية للاحداث المشردين وانواع التشرد واثر العامل البيئي علي الحدث وطرق السيطرة علي هذه الظاهرة وكيفية علاجها .
وتمت صياغة الفرضية التالية : تشرد الاحداث ظاهرة تنطبق علي الذكور والاناث ، توجد علاقة بين التفكك الاسري وتشرد الاحداث ، وهنالك علاقة بين استقرار الاسرة الاجتماعي وتشرد الاحداث ، وتوجد علاقة بين المستوي التعليمي للاسرة و تشرد الاحداث .وكذا توجدعلاقة بين تدهور الاحوال الاقتصادية للاسرة و تشرد الاحداث .
اعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي وادوات جمع المادة الميدانية المتمثلة في الاستبيان والمقابلة والملاحظة .
وخلصت الدراسة بالنتيجة العامة التالية :
ظاهرة التشرد تنطبق علي الذكور والاناث وتكثر في الفئات ما بين 10-18 سنة ، ان سوء الحالة الاقتصادية وعدم استقرار الاسرة الاجتماعي تسبب في خروج الحدث الي الشارع ، التشرد الكلي بنسبة 31% والتشرد الجزئي والعرضة للتشرد بنسبة 69% ، ويشكل التشرد خطراً علي حياة الاحداث .
وخلصت هذه الدراسة بجملة من التوصيات من اهمها إقامة ندوات إرشادية للاسر لمعرفة أسباب المشكلات التي تؤدي الي التفكك الاسري ، تحسين الوضع الاقتصادي للأسر الفقيرة بتقديم المساعدات المادية والعينية ، إقامة ورش وندوات وحلقات تلفزيونية وإذاعية لتسليط الضوء علي ظاهرة التشرد ووضع الحلول لها ، تفعيل القوانين الخاصة بالاحداث المشردين وإقامة برنامج رعاية صحية لأحداث المشردين وأسرهم الفقيرة .