Abstract:
هدفت الدراسة على عكس الأنماط الغنائية، والموسيقية لدى المجموعات القبلية فى مناطق النزاعات، والصراع حول الموارد فى البيئات الرعوية والزراعية، وتدعو الى خلق جو معافى خالي من المشاكل والعيش فى سلام. تناولت الباحثة كل منطقة على حدة, وعملت على دراسة الأبعاد البيئية والثقافية والإجتماعية. ومدى تأثيرها على إنسان تلك البيئة وإنعكاس ذلك على الغناء ووقعه فى دواخلهم، وتوظيفه فيما يخدم مصالح المجموعة فى السياق المعنى، لمعرفة طريقة تفكيرهم وتعاطيهم للأشياء، حيث لكل قبيلة مكوناتها وعاداتها وتقاليدها التى تتميز بها وغالبا ما توجد سمة مشتركة بين قبيلة وأخرى، وذلك بحكم الجوار أو العرق أو بحكم البيئة المحيطة، فالمنطقة الجغرافية لها أثرها فى نوعية الغناء والآلة والرقص والأزياء(زراعية، رعوية، صحراوية).
تناولت الباحثة الأغنية التقليدية الشعبية التى تحفز على نشر ثقافة السلام عبر الكلمة المغناة مثل غناء السنجك والحكامات والهدايين والكجور، ومعرفة خصائصها وتحديد السمات المشتركة بين تلك القبائل وكيفية توظيفها فى قضايا السلام. وتناول البحث أهمية إستلهام التراث فى القوميات والحضارات الأخرى وتناول السلام ومفاهيمه وتطرق لموضوعات الثقافة والهوية والممارسات الطقوسية التى تعتير أداة لحفظ تراث المجموعة وآلية لحفظ السلام ونشر ثقافته وأهمية التعايش السلمى ودور الجودية فى فض النزاعات،وجل المواضيع التى تصب فى وعاء الوحدة فى بلد تتعدد فيه الأعراق والثقافات والعادات والتقاليد.ثم النتائج والتوصيات التى خلصت الى أهمية ووظيفية الغناء الشعبى والجودية فى فض النزاعات.