Abstract:
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين محمد و على آله وصحبه وسلم ، وبعد :
تهدف هذه الدراسة إلى :
1 ـ التعرف على الدور التربوي للمرشد الطلابي لدى طلاب المدارس الأهلية بمدينة الطائف 0
2 ـ التعرف على أهمية عمل المرشد الطلابي بالمدارس الأهلية بمدينة الطائف 0
3 ـ التعرف على الآثار التربوية التي يتركها المرشد الطلابي في نفوس أبنائه الطلاب في المدارس الأهلية بمدينة الطائف 0
4 ـ التعرف على واقع السلوك ، وما يتعلق بالعملية التربوية لدى الطلاب في المدارس الأهلية في مدينة الطائف 0
5 ـ تقديم بعض التوصيات التي تساعد في معالجة بعض جوانب القصور السلوكية لدى هؤلاء الطلاب 0
وقد استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي لتحديد الظاهرة ، و وصفها وصفاً دقيقاً
و استنباط الدور الذي يقوم به المرشد الطلابي لدى الطلاب ، و اشتملت الدراسة على خمسة فصول قدم فيها الباحث استعراضاً لمشكلة الدراسة و أهميتها و أهدافها و فروضها و منهج الدراسة و حدودها
و مصطلحاتها ، ثم التعرف على مدينة الطائف و الحركة التعليمية فيها ، و على المدارس الأهلية في مدينة الطائف ، و التعرف على مفهوم الإرشاد الطلابي و أهدافه و الحاجة إليه ، و التعرف
على الواقع التربوي للطلاب في المدارس الأهلية ، ثم استعراض الدراسات السابقة 0 بعد ذلك قام الباحث
بدراسة ميدانية و التعرف على عينة الدراسة و أدواتها و تطبيقها على المعلمين و الطلاب في مجتمع
الدارسة 0
و قد خلصت الدراسة إلى نتائج أهميها :
1 ـ يمتاز المرشدون التربويون في المدارس الأهلية في مدينة الطائف بأنهم على درجة كبيرة
من سعة الأفق و يلقون الاحترام و التقدير ، و تجدهم في تعاملهم مع الطلاب يمتازون بالعدل
و التوازن و الحكمة و الحزم 0
2 ـ يقوم المرشدون التربويون بعمل جلسات إرشادية للطلاب بشكل فردي و جماعي و يعرفون بأدوارهم و أعمالهم و يقدمون خدماتهم للطلاب في كافة المجالات 0
3 ـ يحاول غالبية المرشدين تقديم المساعدة لحل مشكلات الطلاب التعليمية و التربوية
و النفسية و الاجتماعية باستخدام أساليب ووسائل تربوية حديثة 0
4 ـ من الجانب التربوي فنجد أن غالبية المرشدين الطلابيين يبثون روح التعاون و حسن التعامل
بين الطلاب و يحثونهم على الاستذكار و استخدام أساليب التعلم الذاتي و الطرق الحديثة
في التعليم 0
5 ـ تؤكد الدراسة على عظم الدور الملقى على عاتق المرشدين الطلابيين في وعظ الطلاب
و إرشادهم إلى جادة الصواب بكافة الطرق التربوية و النفسية والسلوكية
وقد خرجت الدراسة بتوصيات أهمها :
1 ـ على المرشدين الطلابيين تركيز التوجيه للطلاب و إرشادهم تربوياً و نفسياً و سلوكياً 0
2 ـ ضرورة إيجاد الوعي في نفوس أولياء أمور الطلاب نحو أهمية التربية الجادة لأبنائهم
و عدم ترك دفة الأمور للمدارس الأهلية 0
3 ـ ضرورة العمل على توثيق الروابط و التعاون بين البيت و المدرسة لكي يصبح كلاً منهما
مكملاً للآخر لتهيئة الجو المحيط و المشجع للطلاب لمواصلة دراستهم 0
4 ـ الاهتمام و تكثيف برامج رعاية السلوك و تقويمه 0
5 ـ أهمية توفير مرشدين طلابيين متخصصين في مجال الإرشاد و التوجيه في كل مدرسة 0
6 ـ ضرورة تعاون جميع الجهات من إدارة المدرسة و المعلمين و أولياء الأمور مع المرشد الطلابي للخروج بجيل يعتمد عليه بعد الله عز و جل 0