Abstract:
يتكون هذا البحث من ثلاثة فصول ، ويبدأ بالمقدمة التى نجد فيها نظرة عامة للرؤية البيئية الثقافية السودانية من فترة الاستقلال كمدخل ، ثانياً مشكلة البحث التي تبرز من خلال إشكالية إنتاج صورة العرض المسرحي بين الانا والآخر ، ومشكلة أهداف التفسير والعمليات الإجرائية المتبعة عند تفسير العرض المسرحي . ثالثا الإحساس بمشكلة البحث التي تأتي من الحاجة لإجراء البحث المرتبطة بضرورته العلمية الموضوعية ، والتي تدعو للتحري والتثبت من المعلومة من حيث مدى صحتها وفاعليتها ، ومعرفة أسس وجزر المشكلة ومدى منهجيتها العلمية المتبعة ، بالإضافة إلى سد النقص الناتج في قلة البحوث العلمية الخاصة بالمسرح السوداني ، علاوة على البحث في الآلية التي تتبع لإنتاج أعمال تسهم في عملية التبادل المعرفي . ثم تأتي أسباب اختيار مشكلة البحث المرتبطة بالجدة والبحث في حرفية إنتاج العمل المسرحي والوصول إلي الإجابات العلمية الناجزة للأسئلة الجوهرية التي تطرحها هذه العروض . رابعاً أهمية البحث التي تأتي من جوانبه العلمية الأكاديمية باعتباره يبحث في نظام التفكير . خامساً أهداف البحث التي تدرس كيف يفكر المخرج الخريج المسرحي بالسودان ، وضرورة تأصيل المسرح في السودان ، وكيفية إيجاد هوية له ، والوقوف على المفاهيم والقيم والأفكار التي تحكم عملية إنتاج صورة العرض المسرحي . سادساً فروض البحث التي تبني على أساس أن هنالك ، الكثير من الإشكالات التي تبرز في الحالات الآتية : عند دراسة كيفية التعامل مع الآخر مسرحياً في السودان ، وعند دراسة إنتاج العرض المسرحي بالمسرح القومي السوداني ، وعند دراسة استهلاك صورة العرض المسرحي المقدمة على خشبة المسرح القومي . وعند دراسة هوية المسرح في السودان من خلال الإطار التطبيقي . سابعاً أدوات البحث المتمثلة في الملاحظة والتجارب المقدمة والقياس والوثيقة أو المخطوطة والإنترنت . ثامناً منهج البحث الاستقرائي ألوصفي ، ومجتمعه المكون من الخريجين والأساتذة والعينة الانتقائية التي تضم أربعة منهم . تاسعاً حدود البحث ألمكانيه المرتبطة بالمسرح القومي ، والزمانية بالأعوام 2002 – 2003م . عاشراً الدراسات السابقة ، ثم هي المحور الحادي عشر الصعوبات التي واجهت الباحث يعقبها في المحور الثاني عشر التبويب . ويعقب هذه المقدمة الفصل الأول الذي يتناول صورة العرض المسرحي من حيث المفهوم والماهية . ويأتي بعده الفصل الثاني الذي يتناول تفسير العرض المسرحي من حيث الأهداف ومستويات التفسير . أما في الفصل الثالث نجد الإطار التطبيقي . ثم تأتي الخاتمة ونتائج البحث وتوصيات البحث ومقترحات لبحوث جديدة ثم كشف بأهم المراجع وأخيراً ملحقات البحث .