Abstract:
هدفت هذه الدراسة للإجابة عن مشكلة الدراسة الرئيسة التالية: (ما أسلوب الحوار القرآني ؟ ، كيف يمكن تدريس التربية الإسلامية بالصف الثامن مرحلة الأساس به ؟).
وقد تفرع عن هذه المشكلة (9) أسئلة فرعية هدفت جميعها لتحقيق أهداف الدراسة ، ومنها:
1. ما أسلوب الحوار القرآني ؟
2. ما الأساليب التربوية الواردة في القرآن الكريم في مجال التربية والتعليم؟
3. كيف يمكن للمعلم المستخدم أسلوب الحوار القرآني في تدريس التربية الإسلامية في الصف الثامن مرحلة الأساس ؟ وهل يحقق التدريس عن طريق الحوار القرآني أهداف التربية الإسلامية بصورة أفضل مما تحققه الطريقة التقليدية ؟
4. هل تتناسب طريقة الحوار القرآني مع خصائص نمو تلاميذ الصف الثامن مرحلة الأساس ؟
5. ما واقع معلمي التربية الإسلامية في الصف الثامن مرحلة الأساس في ولاية الخرطوم من حيث الإعداد التربوي ؟
6. مدى توفر الجانب التأصيلي في محتوى مقرر الصف الثامن مرحلة الأساس ؟ وما ومدى امكانية استخدام أسلوب الحوار القرآني في محتوى مقرر الصف الثامن مرحلة الأساس ؟
وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي لتحقيق أهداف الدراسة والوصول إلى نتائج الدراسة .
أهم النتائج:
1. توصل الباحث إلى أن القرآن الكريم في جملته خطاب حواري من الله عزّ وجل موجه لكافة الفئات والأصناف ، وهو متعدد الأهداف والأغراض ، ويأتي على شكل حوار موضوعي خارجي أو ذاتي داخلي .
2. هنالك بعض الألفاظ التي جاءت في القرآن الكريم وتؤدي وظائف الحوار ويمكن أن يستخدمها المعلم لتحقيق أهدافه .
3. توصل الباحث إلى أنه يمكن أن يستخدم أسلوب الحوار القرآني في تدريس التربية الإسلامية في الصف الثامن مرحلة الأساس ويحقق أفضل نتائج تعلم ، وبذلك تتحقق أهداف هذه المادة بصورة مثلى . وأن هذا الأسلوب مناسب لخصائص نمو تلاميذ هذا الصف متى ما التزم فيه المدرس الخطوات الواردة في الدراسة .
4. يتوفر في مقرر الصف الثامن مرحلة الأساس الجانب التأصيلي ، كما تتوفر في المحتوى إمكانية استخدام أسلوب الحوار القرآني. وقد أورد الباحث نموذجين من المقرر في الدراسة .
أهم التوصيات:
1. يوصي الباحث الوزارة الاتحادية والولائية (الخرطوم) بضرورة رفع كفايات المعلمين من حيث التأهيل الجامعي والمهني والتربوي .
2. يوصي الباحث وزارة التربية والتعليم الاتحادية أن تعيد النظر في مقرر الصف الثامن من حيث حجم وطبيعة المادة العلمية مع التدرج في ذلك .
3. ضرورة مراعاة طبيعة مادة التربية الإسلامية والاهتمام بالجانب السلوكي والقيمي في سلوك التلاميذ أكثر من الحفظ والنجاح في الامتحانات .
وبذلك تكون الدراسة قد حققت جملة الأهداف التي حددتها في الفصل الأول في الإطار العام للدراسة ، كما أجابت عن جميع التساؤلات الفرعية التي وردت في مشكلة الدراسة .