Abstract:
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة الطرق المستخدمة في تدريس قواعد اللغة العربية للصف الثاني المتوسط في مدارس منطقة الجوف التعليمية و إلى معرفة درجة استخدام طريقة التدريبات اللغوية و الطريقة الاستقرائية و القياسية و التعلم بالنص و المناقشة و المحاضرة و طريقة النشاط و حل المشكلات.
و تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي اللغة العربية للصف الثاني المتوسط و عددهم (110) معلماً اختار الدارس منهم عينة عشوائية بلغ عدد أفرادها (60) فرداً بنسبة (68.2%).
و تكون مجتمع الدراسة من جميع مشرفي اللغة العربية و بلغ عددهم (90) فرداً اختار الدارس منهم عينة عشوائية عدد أفرادها (28) مشرفاً بنسبة (31.8%) و استخدم الدارس الاستبانة كأداة للدراسة بلغ مجموع فقراتها (45) فقرة ضمن ثمانية مجالات هي : مجال التدريبات اللغوية و الطريقة الاستقرائية و التعلم بالنص و المناقشة و المحاضرة و طريقة النشاط و حل المشكلات.
استعان الدارس بالمعاملات الإحصائية (المتوسطات الحسابية و الانحرافات المعيارية و النسبة المئوية و اختبار ت T.Test) لمعالجة البيانات و المعلومات و تحليلها و مناقشتها و تفسير النتائج التي توصلت إليها الدراسة إحصائياً.
و أسفرت الدراسة عن أهم النتائج التالية :
- تستخدم طرق التدريس التالية بدرجة عالية في تدريس قواعد اللغة العربية و هي : ( طريقة التدريبات اللغوية و الاستقرائية و القياسية و التعلم بالنص و المناقشة و المحاضرة و طريقة النشاط).
- تستخدم طريقة حل المشكلات في تدريس قواعد اللغة العربية للصف الثاني المتوسط بدرجة منخفضة.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( =0.05) في استخدام معلمي اللغة العربية لتدريس قواعد اللغة العربية بالطرق التالية من وجهة نظر المعلمين و المشرفين التربويين و الطرق هي ( التدريبات اللغوية و الاستقرائية و القياسية و التعلم بالنص و المناقشة و المحاضرة و طريقة النشاط و طريقة حل المشكلات ).
و في ضوء النتائج التي أسفرت عنها الدراسة يوصي الدارس بما يلي :
1- التركيز على استخدام طرق التدريس التي تناسب المرحلة المتوسطة من التعليم فتلميذ هذه المرحلة أصبح ناضجاً و لديه القدرة على التحليل و الموازنة و الربط و الاستنباط.
2- أن لا يستخدم المعلمون طريقة واحدة بعينها فليس هنالك طريقة مثلى للتدريس بل التنويع في طرق التدريس بما يتناسب مع المادة و معطياتها و التلاميذ و نضجهم و مستواه.
3- تدريب المعلمين على استخدام جميع طرق التدريس و الإفادة من تبادل الزيارات بينهم و عرض الدروس النموذجية و تكثيف الزيارات الإشرافية لتحسين طرق التدريس.