Abstract:
يهدف هذا البحث إلى توظيف الموسيقى التقليدية السودانية في تدريس البيانو ,فقد ظلت مقررات دراسة البيانو بالسودان تعتمد اعتماداً كاملاً على المقررات الغربية و بات عدم وجود مقررات تقوم على المادة الوطنية يمثل مشكلة حقيقية .. لذا جاء هذا البحث لحل هذه الإشكالية .
عينة البحث هي عينه مختارة من الموسيقى التقليدية السودانية التي تم تدوينها من قبل أساتذة مختصين وقد حددت حدود زمانية للبحث وهو المدرسة الفنية الأولى و الثانية و حدود مكانية و هي العاصمة المثلثة واتبع البحث المنهج التحليلي الوصفي .
يتكون البحث من أربعة أبواب :.
الباب الأول : الإطار العام احتوى على فصلين, تناول الفصل الأول المقدمة و خطة البحث ( الأهداف , المشكلة , الأسئلة ,المنهج , الحدود , الأدوات و مصطلحات البحث) . و تناول الفصل الثاني دراسات سابقة ذات صلة مباشرة بالموضوع .
الباب الثاني : الإطار النظري و اشتمل على خمسة فصول نوقشت فيها الخمس محاور الهامة للبحث وهي 1-آلة البيانو و خصائصها 2- عازف البيانو و مقوماته 3- المناهج و المقررات الدراسية 4- الموسيقى التقليدية السودانية 5- السلم الخماسي (في العالم – في السودان و هرمنته ) .
الباب الثالث : الإطار العملي و احتوى على ثلاثة فصول . الفصل الأول تناول إجراءات البحث ...و الفصل الثاني كان عرض و تحليل و معالجة عينة البحث ...و في الفصل الثالث تم تصنيف العينة بعد الإعداد و المعالجة الهارمونية للبيانو إلى ثلاث مستويات دراسية .
الباب الرابع : خاتمة البحث و احتوت على ملخص البحث و النتائج و التوصيات و مكتبة البحث . و توصل البحث إلى نتائج هامة وهي :
1-الموسيقى التقليدية السودانية لها صفات وخصائص غير جامدة و ليست هشة أتاحت تطويعها عند المعالجة الهارمونية للبيانو دون أن تتغير ملامحها الهامة.
2-أمكن استخدام شتى أنواع الهارموني في معالجة الحان الموسيقى التقليدية السودانية للبيانو .
3-التدوين و المعالجة العلمية للموسيقى التقليدية للبيانو يجعلها مادة علمية لتدريس البيانو و يضمن تناولها بالعزف المتواصل لأجيال أخرى و يدخلها مضمار الموسيقى العالمية .
4-عدم التفات المؤلفين الموسيقيين لآلة البيانو هو السبب الحقيقي في عدم إدراج الموسيقى السودانية في مقررات البيانو حتى الآن .