Abstract:
حدد الباحث مشكلة البحث من واقع مشكلات إعداد رواد محو الأمية وتعليم الكبار في السودان ، وقد هدف البحث إلى التعرف على واقع تدريب رواد محو الأمية وتعليم الكبار ، ومدى إستخدام التقنيات التعليمية في تنفيذ البرامج التدريبية ، ومدى اهتمام المؤسسات والجهات التدريبية القائمة باستخدام التقنيات التعليمية ، والتعرف على اهمية إستخدامها لتفعيل أساليب التدريب .
اختار الباحث عينة الدراسة من مدربي رواد محو الأمية وراد ورائدات محو الأمية وتعليم الكبار ، واستخدم لجمع البيانات والمعلومات التي تهم البحث : الإستبانة للمدربين والمقابلات للرواد وإدارة التدريب القومي بالأمانة العامة للمجلس القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار.
وقد جاء البحث في خمسة فصول : الأول احتوى على خطة البحث ، وكان الثاني عن الإطار النظري للبحث والدراسات السابقة المتعلقة بجوانب موضوع الدراسة المختلفة ، وقد جاء الفصل الثالث يحوي إجراءات الدراسة ، واحتوى الفصل الرابع على البيانات والمعلومات التي جمعها بأدوات البحث ، ومن ثم تحليلها وتفسيرها ومناقشة نتائجها والتحقق من مدى تحقق فروض البحث على ضوئها ، وكان الفصل الخامس عن نتائج البحث وتوصياته ومقترحات للدراسات المستقبلية في مجال موضوع البحث.
وقد توصل الباحث بعد الدراسة للنتائج التالية :
ـ تأهيل رواد محو الأمية وتعليم الكبار باستخدام التقنيات التعليمية يطو قدراتهم التدريسية .
ـ إن إعداد رواد محو الأمية باستخدام البرامج التقليدية لا تسمح بتلبية حاجات الرواد المهنية الحقيقة .
ـ استخدام التقنيات التعليمية الحديثة في البرامج التدريبية يعد رواد للقيام بأدوارهم مهامهم المتجددة .
ـ برامج تدريب رواد محو الأمية تشراك المتدرب في التدريب ، تعتمد على استخدام التقنيات التعليمية.
ـ الكادر المتخصص في مجال التقنيات والتعليمية عنصر هام في إنجاح عملية إعداد وتأهيل الرواد .
ـ لا يوجد اهتمام للاستخدامات التربوية للتقنيات التعليمية في برامج إعداد الرواد محو بالسودان
ـ هـ ـ
ـ تضمين مادة التقنيات التربوية ضمن البرامج التدريبية ، لإعداد رواد محو الأمية يزيد من
إنتقال أثر التدريب للمتدربين .
ـ عدم وجود مؤسسات تدريب وندرة الكادر البشري المتخصص في ذات المجال .
ـ عدم توفر صيغة علمية محددة موحدة لإعداد رواد محو الأمية في السودان .
ـ مؤسسات تدريب رواد محو الأمية القائمة بالسودان ليس بها وحدات خاصة بمجال التقنيات والتعليمية.
ـ قصر فترات التدريب المخصصة لتدريب رواد محو الأمية يقلل من إمكانية استخدام التقنيات التعليمية في أساليب وطرائق التدريب .
استناداً على النتائج التي خرجت بها الدراسة ، خرج البحث بالتوصيات التالية :
ـ لابد من إيجاد شكل مؤسسي واستراتيجة محددة وصيغ لإعداد رواد محو الأمية ، تتسم بالتجديد ، وتتيج مجالات واسعة لاستخدام التقنيات التعليمية في التدريب .
ـ الاهتمام بتأهيل المدربين في المؤسسات والجهات التدريبية العاملة في مجال تدريب رواد محو الأمية في مجال التقنيات التربوية والتعليمية .
ـ إدخال التقانات الحديثة في محتوى برامج إعداد رواد محو الأمية كمكون أساسي في البرامج .
ـ لابد من أن تأخذ برامج إعداد رواد محو الأمية في الاعتبار البعد المستقبلي والمستحدثات
والتغيرات المتوقعة في المجال حتي يكون الإعداد مواكباً .
ـ تعزيز أساليب التدريب الحديثة بإعداد دورات تدريبية متخصصة ومتجددة في مجال التقنيات التربوية لرواد محو الأمية .
ـ تأسيس أقسام متخصصة في مجال التقنيات التربوية في المؤسسات والأقسام المعنية بتدريب رواد محو الأمية ، لتقوم بالتدريب و البحث والدراسة في المجال .
ـ تبني الأمانة العامة للمجلس القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار لمشروع حقائب تدريبية في مجال التقنيات التعليمية .
كما اقترح الباحث الموضوعات التالية كمجالات للبحث مستقبلاً :
ـ أثر استخدام التقنيات التعليمية في عملية التعليم والتعلم لدى الكبار .
ـ دراسة حالة لبرامج إعداد رواد محو الأمية من حيث إحتوائها على مادة التقنيات التعليمية واستخدام للتقنيات التعليمية في تنفيذها .
ـ دراسة مقارنة بين استخدام التقنيات التعليمية في برامج إعداد معلمي الصغار ورواد محو الأمية
ـ مقوقات استخدام التقنيات التربوية والتعليمية الحديثة في حلقات محو الأمية بالسودان .