Abstract:
أجرت الباحثة هذه الدراسة بعنوان (دراسة تقويمية للإدارة في المؤسسات الرياضية الحكومية والأهلية في السودان ) بحسبان أن الإدارة غير السليمة هي أحد معوقات تحقيق الأهداف وأن التقويم هو العملية الوحيدة التي من خلالها يمكننا الحكم علي الأشياء والتعرف علي مدي ما حققته هذه الهيئات من أهداف وأين تقف هذه الهيئات من اساليب الإدارة العلمية حتي يتسني للقائمين بالأمر تطويرالرياضة في بلدٍ نامٍ كالسودان.
هدفت الدراسة الي:
التعرف علي مدي توافر الأسس العلمية للإدارة في الهيئات الرياضية الحكومية والأهلية قيد البحث.
التعرف علي أوجه القصور الإداري في الهيئات قيد البحث .
التعرف علي الفروق ذات الدلالة الإحصائية التي تعزي الي خصائص المبحوثين حول توافرالاسس العلمية للإدارة في الهيئات قيد البحث .
التعرف علي الفروق ذات الدلالة الإحصائية التي تعزي الي خصائص المبحوثين حول أوجه القصور الإداري بالهيئات قيد البحث .
وضع مقترحات وتوصيات لمعالجة أوجه القصور التي يسميها البحث .
تم تحديد مجتمع هذا البحث من جميع المؤسسات الرياضية الحكومية والأهلية بولاية الخرطوم حيث بلغ عدد أفراد عينة البحث مائة
وسبع وثلاثون فرداً تم إختيار مائة واحد وعشرون منهم عشوائياً بالنسبة للهيئات الرياضية الأهلية وستة عشر تم إختيارهم عمدياً بالنسبة لأفراد الهيئات الحكومية.
إعتمدت الباحثة المنهج الوصفي { المسحي }لمناسبته لموضوع البحث.
استعانت بأدوات جمع البيانات المتمثلة في مسح المراجع والكتب والإستبانة وتحليل الوثائق والمستندات.
لمعالجة البيانات إستخدمت الباحثة المعاملات الإحصائية التالية :
الإحصاء الوصفي المتمثل في : التوزيعات التكرارية ، النسب المئوية ، معامل إرتباط بيرسون ، معادلة سبيرمان ـ براون لحساب معامل الثبات ، المتوسط الحسابي الموزون أو المرجح {قوة الإجابة } ، الإنحراف المعياري .
الإحصاء الإستدلالي المتمثل في : إختبار مربع كاي لدلالة الفروق ، تحليل التباين الاحادي.
وللحصول علي نتائج دقيقه تم استخدام البرنامج الإحصائي spss والذي يشير إختصاراً الي الحزمة الإحصائية للعلوم الإجتماعية ، كما تمت الإستعانة بالبرنامج الجاهز excel لتنفيذ الأشكال البيانية المطلوبة في البحث .
في ضوء المعالجات الإحصائية وتفسير ومناقشة النتائج توصلت الباحثة الي ان اهم النتائج تمثلت في :
توافر الأسس العلمية للإدارة بالهيئات الرياضية المتمثلة في التخطيط ، السياسات الإدارية ، التنظيم ، التنسيق والقيادة بدرجة كبيرة نسبياً
عدم توفر عنصري الرقابة والتقويم في المؤسسات قيد البحث.
تأكد وجود القصور الإداري في الهيئات الرياضية الحكومية والأهلية علي السواء.
في ضوء النتائج التي تم التوصل اليها قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات اهمها :
بالنسبة للهيئات الرياضية الاهلية:
الاهتمام بمراجعة مواطن الضعف في القوانين والتشريعات والاهتمام بالتخطيط طويل المدي وتفعيل الاستثمار وموارد الهيئات الرياضية.
ـ وبالنسبة للهيئات الرياضية الحكومية:
وجوب استقرار سياسة الدولة تجاه القطاع الرياضي إذ أن الدولة ظلت علي مدي ستة عشر عام ونيف توكل إدارة القطاع الرياضي حيناً الي التربية والتعليم وحيناً الي الإعلام والثقافة وأحياناً اخري الي الرعاية الإجتماعية مما يجعلها في ذيل أولويات هذه الوزارات .
اعادة صياغة القوانين بما يحفظ الخصوصية المهنية .
كما قدمت الباحثة بعض المقترحات علها تفيد في تقويم الهيئات الرياضية بقصد تصحيح ومعالجة أوجه القصور الناجمة من إخفاقات الإدارة بقصد التحسين والتطوير.
أما أهم المقترحات فتمثلت في:
كتابة تقارير الأداء بصفة دورية .
تصميم استمارة التقريربحيث تسمح الإستمارة باعطاء المعلومات المطلوبة.