دراسة مقارنة لبعض المتغيرات الفسيولوجية والبدنية للاعبي كرة القدم لأندية محافظتي إب والحديدة – اليمن

Abstract

دراسه مقارنه لبعض المتغيرات الفسيولوجيه والبدنيه للاعبى كرة القدم لأنديه محافظتى الحد يدة وإب - اليمن هد فت الد راسه الى:- مقارنه لبعض المتغيرات الفسيو لوجيه أ- النبض القلبى ب- ضغط الدم(انقباض - انبساطي) ج- السعه الحيويه د- الحد الأقصى لاستهلا ك الاوكسجين بين لاعبي الأ ند يه وبين اندية محافظتي الحديدة وإب. 2/ مقارنة لبعض المتغيرات البدنيه أ- تحمل ب- قوة عضلات( الذراعين والبطن والرجلين ) ج - السرعه د- الرشاقه بين لاعبي الأندية واندية محافظتي الحديدة وإب . 3/ مقارنه للمتغيرات الفسيولوجيه والبد نيه بين لاعبي أنديه محافظتى الحديدة و إب تسأولات الدراسة :- 1- هل هناك فروق بين لاعبى الأنديه واندية المحافظة فى المتغيرات الفسيولوجيه للدراسه 2/هل هناك فروق بين لاعبى الأنديه واندية المحافظات فى المتغيرات البد نيه للدراسه 3/هل هناك فروق ذات دلاله احصائيه بين اند يه محافظه الحد يدة واند يه محافظه إ ب فى متغيرات الدراسة الفسيولوجيه والبد نيه مجتمع الد راسه :- أنديه محافظه الحديدة وإب لأنديه الدرجه الأولى والثانيه عينه الد راسه:- شملت عينه الدراسة اللاعبين المسجلين فى كشوفات الاتحاد العام لكرة القد م للأند يه حجم العينه:- بلغ حجم العينه(120) لاعب بمعد ل 20 لاعب من كل نادى منهج الدراسة:- اعتمد الباحث على المنهج التجريبى لملائمتة لهذه الدراسة طريقة الدراسة:- اعتمد الباحث على الطريقة العمديه بإختياره اند يه الد رجه الاولى والثانيه فقط من بين اند يه المحافظتين نتائج الدراسة:- توصل الباحث من خلال الدراسة على النتائج الأتية:- 1- كانت الإجابة إيجابية للسؤال الأول للمتغير الفسيولوجي (النبض القلبي) حيث دلت النتائج علي وجود فروق بين الأندية وأندية المحافظات في معدل الفرق للنبض القلبي (قبلي – بعدي) ولصالح أندية الحديدة على حساب أندية إب, وأيضاً كانت الإجابة إبجابية للسوال الثالث لنفس المتغير فقد دل اختبار ت - t على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الأندية واندية المحافظات ونتائج هذا المتغير تشير على إرتفاع مستوي الياقة البدنية والياقة الفسيولوجية وكفاءة الجهاز الدوري التنفسي لأندية محافظة الحديدة على حساب أندية إب وأيضاً كانت الإجابة إيجابية للسوال الأول والثالث للمتغير الفسيولوجي ضغط الدم (الإنقباضي والإنبساطي) بين الآندية وأندية المحافظات. 2- فيما كانت الإجابة سلبية للسئوال الأول والثالث للمتغير الفسيولوجي (السعة الحيوية) حيث دل المدي والمتوسط على عدم وجود فروق بين الأندية وأندية المحافظات في هذا المتغير وقد دل أختبار ت – t على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية ويرجع السبب في ذلك إلى تقارب الأعمار والأطوال والأوزان للاعبين. 3- كانت الإجابة إيجابية للسؤال الأول والثالث للمتغير الفسيولوجي (الحد الأقصي لإستهلاك الأكسجين) حيث دل المدي والمتوسط على وجود فروق بين الأندية وأندية المحافظات في هذا المتغير ودل أيضاً إختبارا ت – t على وجود فروق ذات دلالة إحصائية لهذا المتغير بين الأندية واندية المحافظات وكانت النتائج تشير إلى تفوق أندية محافظة الحديدة على أندية إب في هذا المتغير ويدل ذلك على تمتع لاعبي اندية الحديدة بمستوي عالي من اللياقة البدنية واللياقة الفسيولوجية وكفائة الجهاز الدوري التنفسي والقدرة الهوائية. 4- كانت الإجابة إيجابية للسوال الثاني والثالث للمتغير البدني التحمل حيث دل المدي والمتوسط على وجود فروق بين الاندية وأندية وأندية المحافظات في هذا المتغير ودل أيضاً إختبار ت –t على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الأندية وأندية المحافظات مما يدل ذلك على الكفاءة البدنية العالية والمستوي العالي من اللياقة البدنية الذي يتمتع به لاعبي أندية محافظة الحديدة على حساب أندية محافظة إب. 5- وكانت الإجابة إيجابية ايضاًُ للسؤال الثاني والثالث للمتغير البدني قوة عضلات (الذراعين والبطن والرجلين). 6- وكانت الإجابة سلبية للسؤال الثاني والثالث للمتغير البدني السرعة حيث دل المدي والمتوسط على عدم وجود فروق بين الأندية وأندية المحافظات وأيضاً دل إختبار ت – t على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الأندية وأندية المحافظات في المتغير البدني السرعة. 7- وكانت الإجابة إيجابية للسؤال الثاني والثالث للمتغير البدني الرشاقة حيث دل المدي والمتوسط على وجود فروق بين الأندية وأندية المحافظات في إختبار الرشاقة وكانت الإجابة للسؤال الثاني إيجابية وأيضاً دل إختبار ت – t على وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الأندية وأندية المحافظات في المتغير البدني الرشاقة على أندية الأولي أ/ فقد كانت قيمة ت المحسوبة أقل من الجدولية وهي تشير إلى عدم وجود فروق بين الناديين في المتغير الرشاقة (4×10). استنتاجات الدراسة : - 1- اتضح من خلال دراسة ان الأندية التي خضعت للخصخصة الرياضية أو هي شبه الخاصة فقد كان مستوى اللياقة البدنية ومستوى اللياقة القلبية عالي بالاضافة الى كفاءة الجهاز الدوري التنفسي 2- تدل نتائج الدراسة على ان اجراء الاختبارات والقياسات الفسيولوجية والبدنية للأندية اليمنية اصبح ضرورياً جداً لرفع مستوى لاعبي والوقوف على مستواهم الحقيقي من اجل بناء برامج تدريبيه تتناسب مع ذلك 3- ضعف مستوى اداء اللياقة البدنية للأندية التي دلت نتائج الدراسة على ضعفها بحاجة الى مقومات واساسيات النجاح وأهمها الاعتماد على العلوم الرياضية المختلفة من اجل تطوير مستوى اداء لاعبيها يدل على ان الأندية ينقصها اهم عامل 4- دلت النتائج الارتباط الوثيق والقوي بين متغيرات الدراسة للنبض القلبي والتحمل والحد الأقصى لإستهلاك الاوكسجين في تحديد مستوى الكفاءة البدنية للاعبين إلا أن متغير الدراسة ضغط الدم ( انقباضى – انبساطي ) كانت نتائج متباينة ومتفاوته وهذا الحاجة لدراسة اوسع من قبل الباحثين والدارسين والمتخصصين . 5- الفارق الكبير في مستوى اللياقة البدنية بين الأندية والتفاوت الواضح في مستوى الكفاءة البدينة ومستوى اللياقة القلبية وكفاءة الجهاز الدوري التنفسي بحاجه الى دراسة كاملة لمعرفة اسباب الفروق المتباينة بين الأندية التوصيات : 1 – ضرورة فتح المجال امام الأندية اليمنية للخصصة الرياضية من الشركات الخاصة الاستثمارية فقد دلت نتائج الدراسة على تفوق الأندية التي خضعت للخصخصة على الاندية الاخرى في مستوى اللياقة البدنية والكفاءة البدنية واللياقة القلبية وكفاءة الجهاز الدوري التنفسي . 2- توصي الدراسة بضرورة إجراء اختبارات وقياسات فسيولوجيه وبدنية للاعبين من اجل الاسهام في رفع وتطوير مستواهم على اساس وضع البرامج المناسبة على ضؤ تلك النتائج . 3- ضرورة اتجاه الدولة نحو وضع اساس لتطوير كرة القدم عن طريق الأخذ بعلوم الرياضة المختلفة لتطوير مستوى اداء اللاعبين للأندية كخيار وحيد لابديل له . 4- ضرورة عقد دورات علمية تدريبية للمدربين واطلاعهم على العلوم الرياضية التي يحتاجونها في مجالهم وتنبيه لعدم اهمال تنمية قوة عضلات الذراعين للاعبين 5- ضرورة قيام الدارسين والباحثين والمتخصصين بإجراء المزيد والعديد من البحوث والتجارب العلمية اثر وتأثيرالتدريب على ضغط الدم ( الانقباضي – والانبساطي ) .