أثـــــــــر استخــــدام الحا ســوب على التحصيل الدراسي وعلى الإتجاهات نحو مادة العلوم لدى طلبة المرحلةالأساسية بالجمهورية اليمنية

Abstract

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر استخدام الحاسوب على التحصيل الدراسي والاتجاهات نحو مادة العلوم لدى طلبة الصف السابع من مرحلة التعليم الاساسي . وقد استخدم الباحث المنهج التجريبي للتحقق من فروض الدراسة ، تكونت عينة الدراسة من (40) طالباً من طلبة الصف السابع بمدارس الارتقاء النموذجية بأمانة العاصمة ، قسمت إلى مجموعتين ، المجموعة الأولى تجريبية درست الوحدات المقررة باستخدام برنامج تعليمي محوسب ، والمجموعة الثانية ضابطه درست نفس المحتوى باستخدام الطريقة الاعتيادية (التقليدية) .

استخدم الباحث اختبار قبلي وبعدي لمقياس الاتجاه نحو مادة العلوم واختبار بعدي للتحصيل الدراسي لقياس أثر التدريس باستخدام الحاسوب على التحصيل الدراسي والاتجاهات نحو مادة العلوم لدى طلبة الصف السابع من مرحلة التعليم الأساسي. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية : 1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين مجموعتي الدراسة (التجريبية والضابطة) في التحصيل البعدي لمادة العلوم لصالح المجموعة التجريبية . 2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات طلاب مجموعتي الدراسة (التجريبية والضابطة) في القياس البعدي للاتجاه نحو مادة العلوم لصالح المجموعة التجريبية . 3) توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة الضابطة في القياس (القبلي ، البعدي) للاتجاه نحو مادة العلوم لصالح المجموعة الضابطة البعدية . 4) توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في القياس (القبلي ، البعدي) للاتجاه نحو مادة العلوم لصالح المجموعة التجريبية البعدية . وعلى ضوء هذه النتائج يوصي الباحث بعدد من التوصيات من أهمها ما يلي:- 1- إيجاد خطة شاملة وكاملة واضحة المعالم لإدخال تقنية الحاسوب في التعليم مع وجود الآلية المناسبة والمحددة لعملية التنفيذ. 2- تصميم وإنتاج برامج تعليمية لمختلف التخصصات ولجميع المراحل التعليمية تستند على إستراتيجيات التدريس المناسبة. 3- تهيئة وتدريب القائمين على العملية التعليمية باختلاف مستوياتهم ومسئولياتهم لتقبل والتعامل مع الحاسوب . 4- تجهيز جميع المدارس والجامعات بالمعامل التي تضم أجهزة الحواسيب الحديثة والمتناسبة مع التطورات المتسارعه في المجال، وتخصيص لجان على مستوى كليات التربية ووزارة التربية والتعليم لمتابعة الجديد في مجال الحاسوب واستخلاص ما يفيد العملية التعليمية