Abstract:
هدفت هذه الدراسة للتعرف على الألعاب الشعبية البيئية التي توجد بمنطقة جبال النوبة (محلية الدلنج)، وكذلك التعرف على مدى إسهام البيئة في تلك الأنشطة الرياضية وتنوعها وأثر البيئة الجبلية والتراث، وكذلك معرفة أوجه الشبه بين الرياضات البيئية وبعض مسابقات ألعاب القوى، واستخدمت الدارسة المنهج المسحي الوصفي وقد كانت عينة الدراسة وعددهم ستون فرداً يمثلون مجتمع الدراسة الكلي (محلية الدلنج) "7" عمد و"8" شيوخ و "20" معلم و "25" مدرب ألعاب قوى، كما استخدمت الدارسة الإستبانة والمقابلات الشخصية والملاحظة كأدوات لجمع البيانات. وكان التحليل الإحصائي باستخدام المتوسطات الحسابية والإنحراف المعياري وفق القوانين الإحصائية الملائمة، وقد كانت أهم نتائج الدراسة:
1- وجود عدد كبير من الألعاب الشعبية البيئية الممارسة وحتى الآن وأهمها رياضة المصارعة ومسابقات الجري المتنوعة والوثب والرمي.
2- البيئة الجبلية والوديان والغابات تسهم في تنويع وتطوير وممارسة الأنشطة البيئية الرياضية.
3- توجد علاقة كبيرة وأوجه شبهة لكثير من الألعاب الشعبية البيئية وبعض مسابقات ألعاب القوى لعدد "8" مسابقة من مجموع "11" مسابقة.
4- الألعاب الشعبية والرقص والفلكلور لها دور إيجابي في إكتساب عناصر اللياقة البدنية للفرد.
وتوصي الدارسة بالآتي:
1- الإهتمام بالألعاب الشعبية البيئية بالمدارس ومراكز الشباب.
2- تضمين منافسات الألعاب الشعبية في الدورات المدرسية كتراث يجب المحافظة عليه.
3- تنظيم أعياد الحصاد بصورة جيدة وإختيار الموهبين من خلالها للفرق القومية خاصة لألعاب القوى.
4- على اللجنة الأولمبية الوطنية رعاية هذه الألعاب الشعبية وتدعيمها.
5- إستغلال الجبال والوديان والغابات للتدريب ورفع مستويات اللياقة البدنية بصورة عامة ومتخصصة لألعاب القوى.
6- إجراء منافسات دورية في مسابقات (الرمي، الوثب الطويل، القفز بالزانة، الجري القصير، الجري الطويل) بالمنطقة لتزويد المنتخبات القومية في ألعاب القوى بالموهبين.
المقترحات:
1- أن تقوم وزارة السياحة برعاية المهرجانات الشعبية وتنشيط السياحة الرياضية بالمنطقة.
2- تسليط الإعلام المرئي والمقروء على الألعاب الشعبية والبيئية كموروث وتراث وفلكلور لينتشر وجد حظه من الإهتمام.
3- أن تكون الألعاب الشعبية والرياضات البيئية مدخل لحصة التربية البدنية وفقرات التدريب لمختلف المناشط الرياضية.