Abstract:
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد العوامل الإجتماعية والإقتصادية والمدرسية التي تؤدي إلى عدم إستمرار البنات في مرحلة التعليم الأساسي بولايتي كسلا والبحر الأحمر من وجهة نظر المعلمين والمعلمات.
وقد تطرقت الدراسة في إطارها النظرى إلى المفاهيم الأساسية المتعلقة بالتعليم وتعليم البنات وعرضت بعض الإحصائيات في ولايتي كسلا والبحر الأحمر وقدمت نبذة تاريخية متعلقة بتعليم المرأة عموماً.
إستخدم الباحث إستبانة من إعداده وجهت لعينة من معلمي ومعلمات مرحلة الأساس بالولايتين بلغت (263) معلماً ومعلمة واستخدم الباحث المنهج الوصفي في دراسته.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها أن أهم العوامل الإجتماعية التي تؤثر على عدم إستمرار البنات في التعليم الأساسى بالولايتين بدرجة كبيرة جداً تتمثل في الآتي:
1- عدم إدراك أولياء الأمور لأهمية تعليم البنات في المدرسة.
2- تفضيل الأسر للزواج المبكر للبنات.
3- إن تعليم البنت يأتي في الأهمية في المرتبة التالية لتعليم الولد.
4- إنخفاض المستوى التعليمي للأمهات والآباء بالمنطقة.
5- تفضيل الأزواج لعدم مواصلة زوجاتهم للتعليم بعد الزواج.
كما أن أهم العوامل الإقتصادية التي تؤدي إلى عدم إستمرار البنات في التعليم الأساسي بالولايتين بدرجة كبيرة جداً تتمثل في الآتي:
1- إنخفاض مستوى دخل الأسر في المنطقة.
وأهم العوامل المدرسية التي تؤدي إلى عدم إستمرار البنات في التعليم الأساسي بالولايتين بدرجة كبيرة جداً تتمثل في:
1- قلة التوعية الجماهيرية بأهمية تعليم البنات في المنطقة.
وقدم الباحث عدة توصيات منها:
1- توعية الآباء وأولياء الأمور وتبصيرهم بأهمية تعليم البنات.
2- إعادة نظام الوجبة الغذائية التي كانت تقدم للتلميذات اللآئي يسكن في مناطق بعيدة عن المدرسة.
3- فك نظام الدراسة المختلطة بمدراس البنات.
4- تيسير الخدمة التعليمية بعدم فرض أي رسوم أو نفقات على أولياء أمور التلميذات.
5- تعاون المحليات واللجان الشعبية ومجالس القرى والإدارات الأهلية ورجالات الدين والوعّاظ مع مجالس الآباء في توعية الناس بأهمية التعليم وضرورة إنتظام بناتهم في المدارس.