Abstract:
هدف هذا البحث إلي معرفة أثر استخدام نموذج التعلم البنائي في تدريس مادة الكيمياء علي التحصيل الدراسي والتفكير الناقد لدى طلاب المرحلة الثانوية.
اتبعت الباحثة المنهج التجريبي باعتباره أنسب المناهج لمثل هذا النوع من البحوث ولمعرفة تكافؤ المجموعتين التجريبية والضابطة طبقت اختبار المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، كما قامت الباحثة بتصميم وحدة دراسية( وحدة الطاقة في التفاعلات الكيميائية) من كتاب الصف الثالث الثانوي العلمي باستخدام نموذج التعلم البنائي على هيئة دليل للمعلم، ولجمع البيانات المتعلقة بالدراسة طبقت الباحثة اختبار التحصيل الدراسي؛ واختبار التفكير الناقد بهدف التوصل إلي نتائج البحث. وقد تكونت عينة البحث من( 120 ) طالب طالبة من طلاب المرحلة الثانوية؛ (60) طالب وطالبة عينة تجريبية، و (60) طالب وطالبة عينة ضابطة. وتم اختيار العينة بطريقة قصدية. واستخدمت الباحثة الأسلوب الإحصائي لتحليل المعلومات، لمعالجة البيانات إحصائياً بواسطة جهاز الحاسوب برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية ( SPSS) لإيجاد الوسط الحسابي والانحراف المعياري واستخدام اختبار " ت" لمعرفة دلالة الفروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة.
توصلت الباحثة إلي أهم النتائج الآتية:
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي الدلالة ( 5 %) بين المجموعة التجريبية( بنين و بنات) و المجموعة الضابطة( بنين و بنات) في اختبار التحصيل الدراسي البعدي لصالح طلاب المجموعة التجريبية(بنين وبنات).
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (5 %) بين المجموعة التجريبية( بنين) والمجموعة التجريبية( بنات) في اختبار التحصيل الدراسي البعدي لصالح طالبات المجموعة التجريبية بنات.
3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي الدلالة ( 5 %) بين المجموعة التجريبية(بنين و بنات) و المجموعة الضابطة(بنين و بنات) في اختبار التفكير الناقد البعدي لصالح طلاب المجموعة التجريبية(بنين و بنات).
4- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (5 %) بين المجموعة التجريبية (بنين) والمجموعة التجريبية( بنات) في اختبار التفكير الناقد البعدي لصالح طلاب المجموعة التجريبية( بنين).
5- وجود علاقة ارتباطية موجبة عند مستوى الدلالة (5 %) بين متوسط درجات اختبار التحصيل الدراسي البعدي و متوسط درجات اختبار التفكير الناقد البعدي لدى طلاب المرحلة الثانوية.
التوصيات :
في ضوء نتائج البحث توصلت الباحثة إلي أهم التوصيات التالية:
1- تدريب المعلمين على أساليب التدريس الحديثة التي تبنى على إثارة التساؤلات المختلفة و التي تعتبر من أهم سمات التفكير الناقد باعتبار أنها تساعد على جمع البيانات ومعالجتها.
2- أن يصبح دور المعلم هو الموجه والمرشد للعملية التعليمية التعلمية ويصبح دور الطالب ايجابياً بتعويده على تناول المشكلات وتحليلها وبيان أسبابها واتخاذ القرارات بشأنها.
3- جعل المادة الدراسية حية ومتجددة من خلال تعريض الطلاب لمواقف في حياتهم اليومية يستطيعون تحليلها وتقويمها واتخاذ القرار المناسب فيها.
4- تطوير المسابقات التي تقدم من خلال الدراسة اليومية في شكل أسئلة تقيس مهارات التفكير الناقد المختلفة وهي: التفسير، والتقويم، والتحليل، والاستنباط والاستنتاج وغيرها من مهارات التفكير العلمي الأخرى.
5- تعديل أسئلة الاختبارات فعوضاً عن تركيزها على المعرفة حفظاً واسترجاعاً (التذكروالفهم) فقط عليها أن تعد لقياس مهارات التفكير العليا( التقويم والتحليل والتركيب.
6- من خلال استخدام الأساليب الحديثة لا بد من الاهمام بالجانب الوجداني للمتعلمين.