Abstract:
تناولت هذه الدراسة مدى كفاءة الإمتحانات الموضوعية والمقالية في قياس التحصيل الدراسي لدى تلاميذ الحلقة الثالثة الصف الثامن بمدارس الأساس بمحلية شندى في مادة اللغة الإنجليزية وقد هدفت الدراسة إلى :-
معرفة مدى كفاءة الامتحانات المقالية والموضوعية في قياس الأهداف التعليمية ومعرفة الطريقة المثلى لقياس تحصيل التلاميذ الأكاديمي ومدى تأثير أداء التلاميذ بنوعية الامتحانات المقالية أو الموضوعية ، وقد إستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لإجراء الدراسة مجتمع العينة يمثله شريحة من معلمي ومعلمات اللغة الإنجليزية بمرحلة الأساس وذلك بالرجوع إلى إمتحانات الشهادة لمرحلة الأساس، وقد إستخدمت الباحثة إلاستبانة كوسيلة لجمع المعلومات (البيانات) ولتحليل هذه البيانات إستخدمت بعض المعالجات الإحصائية مثل ارتباط بيرسون و T. test والنسبة المئوية. ومن أهم النتائج التي أسفرت عنها الدراسة: -
- أن الامتحانات النظرية التحريرية(مقالية أو موضوعية) تقيس 50% فقط مما يتعلمه التلميذ من مهارات اللغة الإنجليزية .
- إن الامتحانات الموضوعية والمقالية لها القدرة على قياس المهارات الكتابية بصورة جيدة ولكنها تهمل مهارتي التحدث والإستماع لدى التلاميذ خاصة الذين لا يجيدون القراءة والكتابة .
- القياس المتبع حالياً للامتحانات الموضوعية والمقالية لا يقيس كل مهارات اللغة الأربعة وهى القراءة ((reading ,الكتابة writing )) ، التحدث speaking)) والفهم والاستماع (listening and understanding) كما أنها توصلت إلى أن هنالك أساليب متنوعة في قياس مستوى الفهم لمادة اللغة الإنجليزية . وقد قدمت الدراسة بعض التوصيات والمقترحات على ضوء النتائج منها ضرورة تصميم أدوات قياس أخرى تكمل القصور في الامتحانات الموضوعية والمقالية ، وضع برنامج باللغة الإنجليزية خاصة في الطابور الصباحي والاستماع لأشرطة بالإنجليزية ومحاولة إعادتها من الذاكرة والقيام ببعض التمثيليات والأغاني وذلك لتعزيز مهارتي التحدث والاستماع لدى التلاميذ ومن التوصيات أيضاً حل التلاميذ للتعبير و التمارين بصورة مكثفة وتخصيص حصة في الأسبوع لخلق المنافسة بين التلاميذ وتحبيب المادة لهم وإدراج برنامج سابق للتقويم المستمر أثناء العام الدراسي (أعمال السنة ) في الصفوف السابقة لمعرفة مستوى التلاميذ، ووضع بعض الأسئلة الشفهية .