Abstract:
هدفت هذه الدراسة للتعرف على دور الإشراف التربوي في تحسين أداء العملية التربوية و تحسين مخرجاتها التربوية و ذلك من خلال التعرف على دور الإشراف التربوي في تحسين أداء المعلمين و المناهج الدراسية و العمل مع التلاميذ و البيئة التعليمية و مخرجات العملية التربوية و ذلك من وجهة نظر المشرفين التربويين و مديري المدارس الثانوية.
استخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي ليساعده في إجراءات الدراسة و جمع المعلومات و البيانات, و تكون مجتمع البحث من جميع مديري المدارس الثانوية الحكومية و بلغ عددهم للعام الدراسي 1426هـ (33) مديراً اختار الباحث منهم عينة عشوائية ممثلة عدد أفرادها (25) مديراً بنسبة (76%) من المجتمع الكلي للمديرين, كما تكون مجتمع البحث من جميع المشرفين التربويين و بلغ عددهم للعام الدراسي 1426هـ (124) مشرفاً تربوياً, اختار الباحث منهم عينة عشوائية ممثلة عدد أفرادها (31) مشرفاً تربوياً بنسبة (25%) من المجتمع الكلي للمشرفين التربويين.
و استعان الباحث بالاستبانة أداة للدراسة صممها بنفسه و اشتملت على (64) عبارة ضمن خمسة مجالات هي :
1- مجال المعلمين
2- مجال الطلاب
3- مجال المناهج الدراسية
4- مجال البيئة المادية و المعنوية
5- مجال مخرجات العملية التربوية
و عرضها على نخبة من المحكمين لإثبات صدقها و تم استخراج ثباتها و طبقت على عينة الدراسة.
و استخدم الباحث الأساليب الإحصائية التالية في تحليل البيانات و مناقشتها و تفسيرها و هي :
1- النسبة المئوية
2- معادلة ألفاكرونباخ (Alpha Cronbakh)
3- المتوسطات الحسابية
4- الانحرافات المعيارية
5- اختبار(ت) T.Test
و أظهرت الدراسة النتائج التالية :
1- أن دور الإشراف التربوي كان عالياً في تحسين أداء المعلمين و تحسين المناهج و المقررات الدراسية.
2- أن دور الإشراف التربوي كان منخفضاً في تحسين العمل مع الطلاب و تحسين البيئة المادية و المعنوية و تحسين مخرجات العملية التربوية.
و توصي الدراسة بما يلي :
1- الاهتمام بدور الإشراف في تحسين أداء المعلمين لتمكينهم من القيام بمهامهم و واجباتهم.
2- الاهتمام بدور الإشراف التربوي في تحسين العمل مع الطلاب و تحقيق البيئة المادية و المعنوية و تحسين مخرجات العملية التربوية.