Abstract:
إن الدافع الذي دعا لكتابة هذه الورقة هو الإحساس العميق بالظلم الذي يقع على دول العالم النامي بسبب التدفق الإعلامي وسريان المعلومات غير المتوازن من الدول الصناعية الكبرى تجاه الدول النامية ، والتي تقع دولنا في دائرتها ، وهي الدول الإسلامية والعربية والإفريقية. وهي مشكلة لا تكمن في الاختلال الناجم عن هذا التدفق فحسب ، وإنما في احتكار تلك المعلومات أيضاً ، مما أدى إلى تضرر الدول النامية بسبب حجب كثير من المعلومات النافعة والتي يمكن أن تخدم قضية التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية باعتبارها معلومات سرية ، كالطاقة النووية والذرية وإن كانت تستخدم لأغراض سلمية.