Abstract:
تناول هذا البحث دراسة حالة مركز الإبداع التربوي ولاية الخرطوم ومدى صلاحيته ليكون مركزاً لمصادر التعلم، وإلقاء الضوء على أهمية مراكز مصادر التعلم في العملية التعليمية وما ينبغي عليه من مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي في هذا المجال، وإلى أي مدى يمكن تحويل مركز الإبداع التربوي ولاية الخرطوم إلى مركز مصادر تعلم مع مراعاة بعض التغيرات.
استخدم الباحث المنهج الوصفي، واستخدم الباحث الإستبانة والمقابلة كأدوات أساسية في هذا البحث، وقد هدفت أدوات الدراسة إلى معرفة أراء المعلمين والإداريين والقائمين على أمر التعليم بولاية الخرطوم.
تكون مجتمع البحث من معلمي المرحلة الثانوية وإداريين بالمرحلة الثانوية بالإضافة إلى إدارة مركز الإبداع التربوي والنشاط الطلابي، وقد قام الباحث بإختيار عينة جزئية تحمل خصائص ومواصفات المجتمع الكلي وقد أُخذت العينة بطريقة عشوائية منتظمة من العينة الكلية.
أهم نتائج الدراسة:
1-التأكيد على أهمية مراكز مصادر التعلم خاصة في المرحلة الثانوية.
2-عدم وجود مثل هذه المؤسسات في السودان قاطبة وفي وزارة التربية ولاية الخرطوم.
3-أن مراكز مصادر التعلم تستوعب النشاط القائم بمركز الإبداع التربوي ما يقوم به مركز الإبداع جزء أصيل من أهداف مراكز مصادر التعلم.
4-تحويل مركز الإبداع التربوي إلى مركز مصادر تعلم يوفر كثير من المال والجهد والموقع المختار لمركز الإبداع التربوي ليكون أول نواة في السودان.
أهم التوصيات:
1-مركز الإبداع التربوي ولاية الخرطوم مؤهل ليكون مركز لمصادر التعلم مع إضافة الوسائط التكنولوجية.
2-أهمية نشر ثقافة مراكز مصادر التعلم وسط المعلمين والإداريين، لأن الكثير لا يعرف معنى مراكز مصادر التعلم.
3-يجب على الدولة والمؤسسات التعليمية الخاصة في السودان إقامة عدد من المراكز لتقدم الدور المنوط به في تطوير العملية التعليمية مما توفره من بيئة تعليمية جيدة ومواكبة، ومراكز للتدريب.
أهم النتائج:
1-مركز مصادر التعلم يستند على النشاط القائم بمركز الإبداع التربوي.
2-قيام مركز مصادر تعلم بمركز الإبداع يزيل كثير من معوقات إنشاء المراكز بالسودان.
أهم المقترحات:
1-تحويل مركز الإبداع التربوي ولاية الخرطوم إلى مركز مصادر تعلم.
2-أهمية وضرورة إنشاء عدد من مراكز مصادر التعلم في جميع ولايات السودان.
3-دراسة معوقات إنشاء مراكز مصادر تعلم.