Abstract:
هدف البحث إلى معرفة العلاقة بين الإستعداد للسلوك القيادي والذكاءات المتعددة وسط أطفال رياض القبس مرحلة تمهيدي بولاية الخرطوم.
كما هدف إلى التعرف على سمة السلوك القيادي والذكاءات المتعددة لدى الأطفال الذين طبق عليهم البحث ومعرفة الفروق في السلوك القيادي والذكاءات المتعددة وفقاً لمتغير النوع.
إستخدمت الباحثة المنهج الوصفي ، وإختارت عينة البحث عشوائياً من أطفال رياض القبس بولاية الخرطوم. بلغ حجمها (102 طفلاً وطفلة) تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 5 سنوات.
إستخدمت الباحثة كل من مقياس الإستعداد للسلوك القيادي الذي يحتوي على أربعة أبعاد هي: (المبادرة والإبتكار، إتخاذ القرارات، الثقة بالذات والتفاعل الإجتماعي) وهو من إعدادها وتقنينها، وكذلك إستخدمت قائمة تفقد الذكاءات المتعددة من إعداد (توماس آرمسترونج، 2006م) وتقنين عشرية إخلاص، حيث تم إختيار وتطبيق أربعة ذكاءات وهي: (الذكاء اللغوي، الذكاء الشخصي الداخلي، الذكاء الشخص الخارجي والذكاء الطبيعي).
أما المعالجات الإحصائية للبيانات المجموعة من عينة البحث فقد إستخدمت فيها الباحثة إختبار (ت) لمجموعة واحدة. وإختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين، ومعامل إرتباط بيرسون، أظهرت النتائج الآتية:
تتميز سمة الإستعداد للسلوك القيادي لدى أطفال رياض القبس مرحلة تمهيدي بولاية الخرطوم بالإرتفاع.
إرتفاع سمة الذكاءات المتعددة وسط أطفال رياض القبس مرحلة تمهيدي بولاية الخرطوم.
توجد علاقة إرتباطية طردية بين الإستعداد للسلوك القيادي والذكاءات المتعددة وسط أطفال رياض القبس مرحلة تمهيدي بولاية الخرطوم.
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الإستعداد للسلوك القيادي والنوع في جميع الأبعاد عدا بعد المبادرة والإبتكار إذ جاءت النتائج لصالح الذكور.
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكاءات المتعددة ومتغير النوع في جميع الأبعاد.
بناءاً على هذه النتائج قدمت الباحثة بعض التوصيات والمقترحات للدراسات المستقبلية حول السلوك القيادي والذكاءات المتعددة.
توصي الباحثة بتوجيه وزارة التربية والتعليم بتعميم برامج القبس المتبعة في رياض الأطفال على جميع الرياض لتعميم الفائدة بالمجتمع.