Abstract:
جاءت هذه الدراسة تحت عنوان التعلم التعاوني ومدى ملاءمته لتدريس محتوى مقرر الكيمياء للصف الأول الثانوي ومن أهم أهداف هذه الدراسة الوقوف على أثر استخدام التعلم التعاوني في زيادة التحصيل وتنمية المهارات الاجتماعية مقارنة بالطريقة التلقينية وافترضت الدراسة أنه:
أسلوب التعلم التعاوني لا يساهم في بلوغ أهداف مادة كيمياء الصف الأول بالمرحلة الثانوية.
معلمو ومعلمات الكيمياء بالمرحلة الثانوية ليس لديهم إلمام كافٍ بطرق التدريس الحديثة عامة وأساليب التعلم التعاوني بصفة خاصة.
الاحتياجات المادية والبشرية للمساهمة في الوصول إلى أهداف المرحلة الثانوية من خلال التعلم التعاوني غير متوفرة بالمدارس الثانوية.
محتوى مقرر كيمياء الصف الأول بالمرحلة الثانوية غير ملاءم لإتباع طرق تدريس حديثة من حيث مادته وعرضه وتقويمه.
محتوى مادة الكيمياء المضمنة بالكتاب المدرسي للصف الأول الثانوي لا يساعد على تنمية التفكير العلمي.
وقد أتبعت الباحثة المنهجين التجريبي والوصفي لتنفيذ هذه الدراسة ومن الأدوات التي استعملتها الباحثة الاختبارات التحصيلية والمقابلة حيث تم إجراء الاختبارات التحصيلية على العينة الأولى، وهي طالبات الصف الأول من مدرسة على السيد الجغرافية الثانوية بنات "55" طالبة وتم تقسيم العينة إلى مجموعتين، المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التلقينية وبلغت "25" طالبة، والمجموعة التجريبية، والتي درست بالطريقة التعاونية وبلغت "30" طالبة.
حيث تم إجراء المقابلة مع العينة الثانية للدراسة، وهي مجموعة من معلمي، وموجهي مادة الكيمياء في محلية الخرطوم البالغ عددهم "10" أفراد.
وبعد جمع النتائج والمعلومات قامت الباحثة بتحليلها باستخدام اختبارات "ت".
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
1- فاعلية استخدام طريقة التعلم التعاوني بالمقارنة مع الطريقة التلقينية.1-محتوى مقرر كيمياء الصف الأول بالمرحلة الثانوية ملاءم لإتباع طرق تدريس حديثة من حيث مادته وعرضه وتقويمه.
2- المعلم المؤهل والمدرب تدريباً مستمراً غير متوفر، كما أن الجوانب المادية غير متوفرة.
كما تقدمت الدراسة بتوصيات كان أهمها:
1-أن تكون عملية تدريب المعلمين عملية مستمرة حيث تؤهل المعلمين غير المؤهلين وترفع مستوى المؤهلين بحيث يتم إعداد معلمي العلوم للوقوف على ما استجد في مجال تعليم وتعلم العلوم.
2-وضع ميزانية لتوفير الوسائل التعليمية الخاصة بمادة الكيمياء والعلوم عامة.
الاهتمام بالتعلم التعاوني وتوظيفه وتطبيقه في المدارس، وتوفير التسهيلات المدرسية التي تتناسب وتطبيق إستراتيجية الطريقة التعاونية، من حيث مراعاة حجم الغرف الصفية، ومختبرات الكيمياء، وتوفير عدد من الكراسي والطاولات السهلة التحريك.